مركز حقوقي في جنيف يستنكر تهديدات أمنية شبوة
المركز الاستشاري للحقوق والحريات
> جنيف «الأيام» خاص
> أصدر المركز الاستشاري للحقوق والحريات ومقره جنيف بسويسرا في بيان، أمس الثلاثاء، دعا فيه إلى احترام حرية التعبير، وعلى حق المواطنين في التظاهر السلمي.
وأعلن المركز في بيانه تأييده لإقامة الفعالية السلمية التي دعت إليها المكونات الجنوبية في شبوة (بمناسبة) في يوم الأربعاء، مستنكرًا في الوقت نفسه تهديدات الأمن بمنع هذه التظاهرة الجماهيرية.
ونص بيان المركز: "يستنكر المركز الاستشاري للحقوق والحريات في جنيف ما جاء في بيان اللجنة الأمنية لمحافظة شبوة عن عزمها منع التظاهرة الجماهيرية السلمية المقرر إقامتها إحياء ليوم الأرض الجنوبية وتنديدًا بالاجتياح العسكري للجنوب في 7 يوليو 1994م.
يوضح المركز إن أي فعاليات ومنها التظاهرات السلمية، هي حق من حقوق الإنسان تندرج في إطار حرية التعبير فعلًا و قولًا و فكرًا، وهو حق مشروع ومكفول وطنيًا ودوليًا لا يجوز منعه أو المساس به قانونًا.
ويرى المركز أن التحجج بعدم وجود إذن مسبق للقيام بتظاهرة جماهيرية هو تحجج غير قانوني، يتنافى وحق حرية التعبير والتظاهر، باعتباره حق لا يتطلب الإذن من السلطات، كون القانون سبق أن منح هذا الحق القيام بأي فعاليات تتم في إطاره، بل منح الحق لمنظمي فعالياته ـ إن لزم الأمر ـ التقدم إلى السلطات المحلية بطلب تأمين فعاليته، وتنظيم سيرها، والمحافظة على سلامتها، وليس لمنعها والتهديد بقمعها والتنكيل بالمشاركين فيها.
يحذر المركز الاستشاري للحقوق والحريات من خطورة ما جاء في بيان اللجنة الأمنية بدعوتها للمواطنين للتصدي للتظاهرة، وللتحريض عليها بما يهدد النسيج الاجتماعي في محافظة شبوة، معتبرًا ذلك انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان تتحمل مسؤوليته القانونية والأدبية اللجنة الأمنية.
يدعو المركز الاستشاري للحقوق والحريات اللجنة الأمنية في محافظة شبوة إلى عدم التعرض أو استهداف التظاهرات الجماهيرية، بل يدعوها إلى أن تكون عونًا لنجاحها، وتتولى تنظيم سيرها، وتقوم بحمايتها، وضمان سلامتها من أي مندسين.
وفي الوقت نفسه يدعو المركز الاستشاري للحقوق والحريات المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى إدانة تهديدات اللجنة الأمنية لمحافظة شبوة، والتنديد بأي استهدافات قمعية قد تقدم عليها قواتها العسكرية بحق المشاركين في تلك الفعاليات السلمية التي ستقام يوم اليوم الأربعاء ويوم غد الخميس في محافظتي شبوة وحضرموت الجنوبيتين".
وأعلن المركز في بيانه تأييده لإقامة الفعالية السلمية التي دعت إليها المكونات الجنوبية في شبوة (بمناسبة) في يوم الأربعاء، مستنكرًا في الوقت نفسه تهديدات الأمن بمنع هذه التظاهرة الجماهيرية.
ونص بيان المركز: "يستنكر المركز الاستشاري للحقوق والحريات في جنيف ما جاء في بيان اللجنة الأمنية لمحافظة شبوة عن عزمها منع التظاهرة الجماهيرية السلمية المقرر إقامتها إحياء ليوم الأرض الجنوبية وتنديدًا بالاجتياح العسكري للجنوب في 7 يوليو 1994م.
يوضح المركز إن أي فعاليات ومنها التظاهرات السلمية، هي حق من حقوق الإنسان تندرج في إطار حرية التعبير فعلًا و قولًا و فكرًا، وهو حق مشروع ومكفول وطنيًا ودوليًا لا يجوز منعه أو المساس به قانونًا.
ويرى المركز أن التحجج بعدم وجود إذن مسبق للقيام بتظاهرة جماهيرية هو تحجج غير قانوني، يتنافى وحق حرية التعبير والتظاهر، باعتباره حق لا يتطلب الإذن من السلطات، كون القانون سبق أن منح هذا الحق القيام بأي فعاليات تتم في إطاره، بل منح الحق لمنظمي فعالياته ـ إن لزم الأمر ـ التقدم إلى السلطات المحلية بطلب تأمين فعاليته، وتنظيم سيرها، والمحافظة على سلامتها، وليس لمنعها والتهديد بقمعها والتنكيل بالمشاركين فيها.
يحذر المركز الاستشاري للحقوق والحريات من خطورة ما جاء في بيان اللجنة الأمنية بدعوتها للمواطنين للتصدي للتظاهرة، وللتحريض عليها بما يهدد النسيج الاجتماعي في محافظة شبوة، معتبرًا ذلك انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان تتحمل مسؤوليته القانونية والأدبية اللجنة الأمنية.
يدعو المركز الاستشاري للحقوق والحريات اللجنة الأمنية في محافظة شبوة إلى عدم التعرض أو استهداف التظاهرات الجماهيرية، بل يدعوها إلى أن تكون عونًا لنجاحها، وتتولى تنظيم سيرها، وتقوم بحمايتها، وضمان سلامتها من أي مندسين.
وفي الوقت نفسه يدعو المركز الاستشاري للحقوق والحريات المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى إدانة تهديدات اللجنة الأمنية لمحافظة شبوة، والتنديد بأي استهدافات قمعية قد تقدم عليها قواتها العسكرية بحق المشاركين في تلك الفعاليات السلمية التي ستقام يوم اليوم الأربعاء ويوم غد الخميس في محافظتي شبوة وحضرموت الجنوبيتين".
