د. الزامكي: معركة البيضاء لعبة خبيثة ضد «خجفان المثلث»

> موسكو "الأيام" خاص

> اعتبر المحل السياسي والباحث في الأكاديمية الروسية د. علي الزامكي، أن الهدف من معركة البيضاء هو تحديد مصير شبوة الغنية بالنفط بعد نقل المعركة إليها.

وقال الزامكي في تصريح لـ"الأيام"، أمس، إن الصراع يدور حول مستقبل شبوة ومن ينتصر لشبوة، فشبوة سوف تنتصر لمشروعه. المسار المحلي في شبوة هو من سيتحكم بالمسار الخارجي في حال نجح داخليا".

وأضاف: "معركة الحسم الأخير ستكون بين المشاريع الوطنية في الجنوب وبين أصحاب الأطماع والاحتلال بشقيه في محافظة شبوة، وستكون معركة شبوة على مسارين، المسار المحلي وهو المسار الأصعب في تاريخ القضايا الوطنية، والمسار الخارجي سوف يتكيف مع المسار المحلي إذا نجح".

وتابع: "فتح معركة البيضاء بعد ست سنوات ليس بهدف تحرير صنعاء، وليس بهدف استعادة الشرعية اليمنية، بل بهدف يرتبط بمسار شبوة. بقية المسارات ستكون لحقة لمسار شبوة".

وقال: "اللعبة خبيثة ضد مثلث الخجفان (عدن، لحج، أبين) ومعركة البيضاء بداية لحرب جديدة في المثلث وتكديس الإرهاب فيه. يراد للحرب أن تستقر في مثلث الخجفان، وسيكدسون الإرهاب فيه، وسيشغلونكم به لسنوات طويلة على حجار سوداء".

وخلص د. الزامكي إلى أن "تغريدة الأمريكية جاءت رد فعل على ما حصل في شبوة قبل أيام وأزعجتهم كثيرا التحركات الجنوبية في شبوه".

وقال: "هناك حصل تضليل للأمريكان من قبل دولة إقليمية، والشرعية الهاربة بأن شبوة في قبضة الشرعية، ولكن ما حصل في شبوة قبل أيام كشف التضليل للأمريكان ودفعوا بموظفيهم لإرسال رسالة للمجلس فيها تهديد مبطن، لكن هذا التهديد جس نبض للمجلس الانتقالي ليس أكثر من ذلك".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى