أبرزها الانتخابات المبكرة.. ما السيناريوهات المحتملة في تونس؟

> تونس «الأيام» إرم نيوز:

> تشهد الساحة السياسية في تونس، نقاشات متصاعدة حول السيناريوهات والمآلات المحتملة، التي تتجه لها التطورات المتسارعة، عقب القرارات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد، وسط توقعات بإمكانية الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
ورجّح مراقبون، أن يتم الذهاب إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكّرة، بعد القرارات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي، مساء الأحد، وأهمها إقالة رئيس الحكومة وتجميد نشاط البرلمان لمدّة شهر واحد.

انتخابات مبكرة
وبخصوص السيناريوهات المحتملة، بعد قرارات قيس سعيّد، قال المحلل السياسي مراد علالة، في حديث لـ ”إرم نيوز“، إن التحدي الكبير أمام رئيس الدولة، يكمن في تسريع تنفيذ ما أعلن عنه من قرارات، للخروج من الحالة الاستثنائية، شرط الحذر من ردود الفعل غير المحتملة لحركة النهضة.
وأضاف علالة، أن حركة النهضة تلقّت صفعة من خلال إزاحتها من أهم مؤسسة في السلطة، ومن المرجح أن تردّ الفعل، بالطريقة نفسها، التي اعتادت تيارات الإسلام السياسي اتباعها، حسب تعبيره.

ومن جهته، رأى المحلل السياسي باسل ترجمان، في حديث لـ ”إرم نيوز“، أنه من السابق لأوانه توقّع السيناريوهات المحتملة، لما بعد قرارات الرئيس التونسي، طالما أنه طبّق المادة 80 من الدستور، وهو بصدد تشكيل حكومة جديدة.
الناشطة السياسية خولة لحفاف، قالت في حديثها لـ ”إرم نيوز“، إن المؤشرات السياسية رحجت الذهاب إلى انتخابات مبكّرة، واستندت في حكمها إلى ما اعتبرته إدراك حركة النهضة، بضرورة الابتعاد عن التصعيد، وحاجة رئيس الدولة إلى إنهاء الإجراءات الاستثنائية.

”النهضة“ في وضع لا تحسد عليه
واجمع المراقبون على أن حركة النهضة، باتت في وضع لا تحسد عليه، وبالتالي، فإنه أقرب إلى البحث عن توافقات سياسية من المضي إلى التصعيد.
وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي مراد علالة، إن حركة النهضة تضع نصب أعينها السيناريو المصري و“ستفكر جيدًا قبل الدخول في المحرقة“.

وأضاف المحلل السياسي باسل ترجمان، أنّ عدم تفاعل قواعد حركة النهضة، مع دعوات قياداتها للتظاهر في محيط البرلمان، لرفض القرارات التي أعلنها رئيس الدولة، رسالة واضحة لها بأنها في عزلة.
وبخصوص فرضية الانتخابات المبكرة، رأى المحلل السياسي مراد علالة، أنها ”أقوم المسالك“ للخروج من أزمة الحكم المستمرة، لافتًا إلى أنّ إقرارها يصطدم بثغرات دستورية، ما يقتضي توافقًا سياسيًا بخصوصها.

وشدّد المحلل السياسي باسل ترجمان، على أن حل البرلمان، و الذهاب إلى انتخابات مبكرة، من أهم المطالب الشعبية، مبينًا أن البرلمان ساهم في ترذيل الحياة السياسية، وتورط في تمرير القوانين والاتفاقيات التي تمس من السيادة التونسية، حيث يتعين حلّه، و بالتالي، المرور إلى الانتخابات المبكّرة، حسب تعبيره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى