مقتل 50 مدنيا في مالي و12 جنديا في بوركينا فاسو في هجمات إرهابية

> بامكو «الأيام» أ.ف.ب:

> قتل نحو خمسين مدنيا أمس الأحد في هجمات على قرى في شمال مالي نسبت إلى جهاديين فيما قتل 12 جنديا في كمين نصبه مسلحون في بوركينا فاسو المجاورة، ما يسلط الضوء على الوضع الأمني الهش في هاتين الدولتين.
وأوردت وثيقة من الشرطة اطلعت عليها وكالة فرانس برس مقتل 51 شخصاً في هجمات متزامنة على قرى كارو وأوتاغونا وداوتيغيفت في منطقة جاو. وأضاف النص أن المنازل تعرضت للنهب وأضرمت فيها النيران ونُهبت الماشية.

وقال مسؤول أمني لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته اليوم الاثنين إن "الإرهابيين دخلوا القرى وقتلوا الجميع".
وقال مسؤول في إحدى القرى "قتل 20 مدنيا في كارو. وقتل 14 مدنيا في واتاغونا وعدد آخر في قرية داوتيغيفت"، مشيرا إلى أن المهاجمين وصلوا على دراجات نارية وباغتوا سكان القرى.

وصرح مسؤول في قرية رابعة بأن منطقته تعرضت أيضا لهجوم.
وتم إرسال وحدة من الجيش لتقديم المساعدة، لكنّ مصدرا في منظمة غير حكومية في مالي قال إن الاتصال بالمنطقة كان ضعيفا بعدما هاجم متشددون منشآت اتصالات.

وتعاني مالي، الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الساحل، من أزمة أمنية وسياسية مستمرة منذ 2012.
وفي بوركينا فاسو، أعلنت الحكومة إن 12 جنديا قتلوا وأصيب ثمانية أمس الأحد في كمين قرب الحدود مع مالي.

وقال وزير الاتصال أوسيني تامبورا في بيان "تعرض جنود ومجموعة العمل السريع للمراقبة والتدخل لكمين" في منطقة بوكل دو موهون.
وأضاف أن "الحصيلة الاولية تشير الى مقتل 12 جنديا وجرح ثمانية وفقدان سبعة جنود".

وتابع تامبورا في وقت لاحق إنه تم العثور على سبعة جنود فقدوا بعد هجوم ظهر الأحد أحدهم "مصاب في الفخذ" لكن "حالته مستقرة".
ووقع الكمين "قرب قرية دونكون التابعة لبلدية تويني" في إقليم سورو.

وكتب رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري في تغريدة على تويتر "سنواصل الحرب التي فرضتها علينا القوى الظلامية والوحشية في بلادنا بلا هوادة. تحية لجنودنا الذين سقطوا في تويني ونتمنى التعافي السريع للجرحى".
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن الهجوم وقع قرابة الساعة 15,00 (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) موضحا أنه تم "تدمير" عربات أو "الاستيلاء عليها" خلال كمين نصبته "جماعات جهادية".

وأضاف المصدر أن الهجوم جاء "انتقاما لمقتل قيادين جهاديين كانا نشطين في منطقة بوكل دو موهون تم تحييدهما (السبت) على أيدي القوات المسلحة".
وأفاد المصدر أن الزعيمين هما سيديبي عثمان المعروف أيضا باسم "مسلم" والزعيم الروحي باندي أمادو.
وقالت الحكومة الأحد في بيان إنهما قتلا خلال تبادل لإطلاق النار مع وحدة عسكرية خاصة بين دياماسو وبوني في إقليم كوسي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى