مساع عسكرية وقبلية لاحتواء مواجهات العمالقة وقبيلة الأغبرة

> المضاربة «الأيام» خاص:

> علمت "الأيام" أن شخصيات قبلية وعسكرية بدأت، أمس الأربعاء، مساع مجتمعية لاحتواء حالة التوتر بين قبيلة الأغبرة وأفراد من منتسبي ألوية العمالقة، عقب الاشتباكات التي وقعت بينهما وأسفرت عن مقتل وإصابة من الطرفين بالطريق الساحلي الاثنين الماضي.

وقالت مصادر محلية لـ"الأيام" أن اجتماعا ضم كبار القيادات العسكرية من أبناء منطقة الصبيحة ومشايخ قبيلة الأغبرة عقد مساء الثلاثاء، حيث وضع حلولا ومعالجات لنزع فتيل المواجهة بين الطرفين.

وضم الوفد العسكري والقبلي، وهم يمثلون أبناء منطقة الصبيحة العميد عبدالغني الصبيحي قائد اللواء الأول حزم، والعميد محمود صايل الصبيحي، ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبدربه المحولي، وقائد لواء باب المندب ماجد عمر سيف ود. أحمد إبراهيم الشبيقي، والشيخ أحمد علي الشبيقي، وشخصيات قبلية وأمنية أخرى.

وأشارت المصادر إلى أن الوفد طالب مشايخ قبيلة الأغبرة بإطلاق سراح الأسرى المحتجزين المنتمين لألوية العمالقة، الذين تم احتجازهم في أثناء الاشتباكات، ويقدر عددهم بأكثر من عشرين جنديا، حيث حدد الوفد 3 أيام مهلة للرد على طلبات وتسليم المحتجزين.

وأكد المصدر أن مشايخ قبيلة الأغبرة أبدوا ترحيبهم بمساعي الوفد لإيجاد حل جذري للقضية عرفا وشرعا.

وكان الطريق الساحلي برأس العارة قد شهد الاثنين الماضي اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجاميع من قبيلة الأغبرة وأفراد من ألوية العمالقة على خلفية أحداث شهدتها منطقة المخا قبل شهرين، أدت إلى مقتل اثنين من قبيلة الأغبرة دون أن تجد تلك المشكلة أي حلول، مما أدى إلى تطور الوضع عسكريا بين القبيلة وألوية العمالقة وانفجاره هذا الأسبوع.

ومساء الثلاثاء أصدرت العمليات المشتركة لألوية العمالقة بيانا عما سمته "حادثة الحرابة والتقطع وإعدام جريحين من ألوية العمالقة" من قبل مسلحين يتبعون قبيلة الأغبرة في الصبيحة.

وأشار البيان إلى تداعيات الاشتباكات وأسبابها، وأن أفراد العمالقة، تعرضوا للغدر ونصب كمين لهم، موضحا أن قيادة ألوية العمالقة كانت قد عقدت السبت الماضي اجتماعا مع قبائل الصبيحة، حيث مثل العمالقة القادة عبد الرحمن زين وعبدالفتاح السعدي، ومثل الصبيحة الشيخان علي الصغير وماجد عمر.

وأوضح البيان أن الاجتماع تدارس النقاش حول قضية حادثة سوق القات بين أفراد من قوات العمالقة ومواطنين من قبيلة الأغبرة، التي على إثرها قتل اثنان من قبيلة الأغبرة، وجرح اثنين من قوات العمالقة، وقامت قيادة العمالقة بحجز 18 فردًا من قوات العمالقة بسجن الشرطة العسكرية كإجراء أولي.

وقال البيان "اتفق الطرفان على أن تحال القضية للأمن، والذي يقرره الأمن يسري على الجميع، بإطلاق من ليس له دخل بالقضية، وأيضًا إرسال الجرحى للعلاج في عدن حسب حالتهم وحسب تقرير المستشفى، ويشهد على هذا الشيخ (حمدي شكري).

وفي يوم الأحد الموافق 2021/8/8م قررت النيابة العامة أن يتم تحويل الجرحى إلى عدن نتيجة سوء حالتهما الصحية، ولا توجد إمكانية لعلاجهما في مستشفيات الساحل الغربي، وقد رفع الأمن مذكرة بتحويل الجرحى إلى عدن مع حراسة مشددة، وعلى ضوء ما أقرته النيابة وتوجيه من الأمن قبل إرسال الجرحى إلى عدن وفي تاريخ 2021/8/8م الساعة 11:00 مساءً تم التواصل من قبل قائد كتيبة في اللواء الرابع عمالقة (علوي صائل) مع ابن عم القتيل (ناجي الأغبري) بأن الأمن والنيابة وجهوا بنقل الجرحى إلى عدن، وكذلك تم التواصل من قبل قائد اللواء الرابع عمالقة القائد (نزار الوجيه) مع الشيخ (صلاح الأغبري) بنفس الخصوص وأفادوا أن الأمر محال للأمن والنيابة وما أقرته النيابة ينفذ، وعلى ضوء ما ذكرناه آنفًا تم تحويل الجرحى مع حراسة مشددة إلى عدن، إلا أننا نتفاجأ بالتقطع لهم من قبل متقطعين من قبيلة الأغبرة وإعدامهما بطريقة شنيعة وبشعة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى