ما حقيقة انخفاض أسعار الأسماك بعدن بعد منع تصديرها إلى السعودية
ما حقيقة انخفاض أسعار الأسماك بعدن بعد منع تصدريها إلى السعودية
> عدن "الأيام" عبدربه اليزيدي:
> انخفضت أسعار الأسماك والأحياء البحرية بشكل طفيف في العاصمة عدن، بعد ارتفاعها لمعدلات قياسية، أرهبت أبناء المدينة الساحلية، الذين يعتمدون في معظم غذائهم على الأطباق البحرية.
وقد صادف تراجع أسعار الأسماك في أسواق العاصمة عدن، قيام مواطنون محتجون بمنع شاحنات محملة بشتى أنواع الأسماك المحلية، كانت في طريقها للتصدير إلى المملكة العربية السعودية، عبر الطريق البري في مديرية مودية بأبين شمال شرق عدن.
وقامت "الأيام" أمس الأحد، بعمل استطلاع ميداني، في سوق الصيد التاريخي في مدينة الشيخ عثمان، والتقت عددًا من المواطنين، للتأكد من حكاية تراجع الأسعار وكان مفادهم: أن انخفاض سعر كيلو الثمد إلى 6 ألف ريال بالنسبة لدخل المواطن الفقير، تعني لا يوجد تحسن حقيقي؛ بل أن الأسعار ظلّت كما هي على نطاق الأحياء البحرية مثل الجمبري والرُبيان "الزنجة" والحبار "البنجيز"، ناهيكم عن أسعار الأسماك الصغيرة كالهامور والجحش والباغة والحُميرة.
وأفاد بائع الأسماك سعيد بوتع بأن التراجع الطفيف في سعر الكيلو الثمد ناتج عن زيادة نشاط الصيد في السواحل الواقعة غربي عدن، وصولا إلى باب المندب، وليس للخبر المتداول عن منع دخول الأسماك إلى السعودية أي علاقة سواء من بعيد أو من قريب.
وأكد سعيد بوتع أن منع تصدير الأسماك إلى المملكة العربية السعودية ليس بيد أي مواطن، حيث كانت ومازالت تأخذ حقها ونصيبها من البحار، عبر تجار يمنيين وعرب، موضحًا أن خطوة المحتجين بأبين بمنع الشاحنات من العبور، كان الهدف منها إنقاص الكميات التي كانت تحملها، فبدل أن كانت الشاحنة الواحدة تحمل ثلاث طبقات من الصناديق، باتت تحمل طابقين، وبالتالي زيادة أعداد الشاحنات والضرائب والإتاوات.
ولفت سعيد إلى أن أسعار الأسماك تنخفض عادة في موسم الشتاء "نهاية موسم المد"، حيث يتوقف تصدير أسماك التونة "الثمد" إلى مصانع تعليب الأسماك بالمكلا بمحافظة حضرموت.
وقد صادف تراجع أسعار الأسماك في أسواق العاصمة عدن، قيام مواطنون محتجون بمنع شاحنات محملة بشتى أنواع الأسماك المحلية، كانت في طريقها للتصدير إلى المملكة العربية السعودية، عبر الطريق البري في مديرية مودية بأبين شمال شرق عدن.
ووصل سعر الكيلو الثمد "التونة" قبل أيام إلى 8 ألف ريال، في قفزة سعرية هائلة لم يواجهها المواطنون قبلا، وتصاعدت أصوات المواطنين الفقراء الذين وصلوا إلى مستوى مرحلة الجوع والهزال، ونشرت "الأيام" في أعدادها السابقة خبر مفاده أن لحوم الأسماك وصلت لأسعار جنونية في ظل غياب تام للرقابة والجهات المعنية.
الأسماك بعدن
وقامت "الأيام" أمس الأحد، بعمل استطلاع ميداني، في سوق الصيد التاريخي في مدينة الشيخ عثمان، والتقت عددًا من المواطنين، للتأكد من حكاية تراجع الأسعار وكان مفادهم: أن انخفاض سعر كيلو الثمد إلى 6 ألف ريال بالنسبة لدخل المواطن الفقير، تعني لا يوجد تحسن حقيقي؛ بل أن الأسعار ظلّت كما هي على نطاق الأحياء البحرية مثل الجمبري والرُبيان "الزنجة" والحبار "البنجيز"، ناهيكم عن أسعار الأسماك الصغيرة كالهامور والجحش والباغة والحُميرة.
وأفاد بائع الأسماك سعيد بوتع بأن التراجع الطفيف في سعر الكيلو الثمد ناتج عن زيادة نشاط الصيد في السواحل الواقعة غربي عدن، وصولا إلى باب المندب، وليس للخبر المتداول عن منع دخول الأسماك إلى السعودية أي علاقة سواء من بعيد أو من قريب.
وأكد سعيد بوتع أن منع تصدير الأسماك إلى المملكة العربية السعودية ليس بيد أي مواطن، حيث كانت ومازالت تأخذ حقها ونصيبها من البحار، عبر تجار يمنيين وعرب، موضحًا أن خطوة المحتجين بأبين بمنع الشاحنات من العبور، كان الهدف منها إنقاص الكميات التي كانت تحملها، فبدل أن كانت الشاحنة الواحدة تحمل ثلاث طبقات من الصناديق، باتت تحمل طابقين، وبالتالي زيادة أعداد الشاحنات والضرائب والإتاوات.
ولفت سعيد إلى أن أسعار الأسماك تنخفض عادة في موسم الشتاء "نهاية موسم المد"، حيث يتوقف تصدير أسماك التونة "الثمد" إلى مصانع تعليب الأسماك بالمكلا بمحافظة حضرموت.
