ارتفاع كبير في حالات كورونا والمستشفيات تكتظ بالمصابين

> عدن/ الرياض"الأيام" خاص:

> قال أطباء في عدن لـ "الأيام"، إن مستشفى الصداقة اكتظ بالحالات المصابة بوباء كوفيد 19، كما أن مستشفى البريهي فيه حالات عديدة قبلت بشكل خاص، أما بقية المستشفيات الخاصة فقد قامت كلها بتحويل جميع المصابين إلى مركز العزل في مستشفى الجمهورية فيما يبدو أنها بداية لموجة ثالثة من الوباء تضرب البلاد.

وقال أحد الأطباء، طلب عدم ذكر اسمه، إن الأرقام الرسمية للإصابات لا تمثل حتى جزءاً يسيراً من العدد الحقيقي بسبب عدم وجود معدات فحص بكثرة، وإنما يتم فحص عينات عشوائية ومن يقدر على دفع قيمة الفحص.

ولا تزال عمليات التلقيح ضد كورونا محصورة فقط بالمسافرين الساعين للخروج من البلاد، حيث باتت العديد من الدول تطالب المسافرين بإثبات التلقيح قبل السماح بدخول أراضيها.

وبحسب منصة كوفيد 19 الخاصة بصحيفة "الأيام"، فقد بلغ عدد الإصابات في السبع الأيام الماضية 149 إصابة جديدة، وكان عدد الحالات النشطة حتى يوم أمس 1,389 حالة، وتبقى عدن المدينة الأعلى إصابة بـ 638 حالة نشطة حتى يوم أمس.

وبحسب أطباء، فإن الإصابات الجديدة هي لمتحورة دلتا التي نشأت في الهند، ويعتقد أن مسافرين نقلوها إلى اليمن عبر المنافذ البرية التي لا تشدد في فحص الوافدين.

وقال بحيبح في لقاء مع تلفزيون اليمن الرسمي الذي يبث من الرياض، إنه "لوحظ خلال الأسبوع الماضي، ارتفاع في عدد الحالات بفيروس كورونا المستجد، وبدأت بعض مراكز العزل تكتظ بالحالات".

وفي الرياض أعلن وزير الصحة، قاسم بحيبح، دخول اليمن في موجة ثالثة من تفشي فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19)، داعياً إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وأضاف: "وجهت المستشفيات والمراكز برفع مستوى الجاهزية لمواجهة الموجة الثالثة، التي يعتقد أن اليمن دخل فيها".

ودعا وزير الصحة اليمني، إلى "الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية"، مشدداً على "أهمية أخذ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا".

ووفقاً للصحة اليمنية، يبلغ إجمالي الإصابات بفيروس "كورونا" في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، حتى مساء أمس الأول، نحو 7308 إصابات، بينها 1405 حالات وفاة.

وفي 4 أغسطس الجاري، أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من دخول اليمن موجة انتشار ثالثة لفيروس كورونا، بعد ارتفاع حالات الإصابة خلال الأيام الأخيرة، مشيرةً إلى أن 1 % فقط من اليمنيين قد تلقوا جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد.

ولم تبدأ الحكومة اليمنية بتلقيح أي من الطلاب في المدارس خصوصًا مع بدء العام الدراسي، وتوقع الأطباء أن تزيد المدارس من حالات العدوى وسط المواطنين.

ويعاني النظام الصحي في اليمن من تدهور حاد جراء الصراع المستمر في البلد، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعُد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.

للحصول على جميع إحصاءات كورونا في اليمن زوروا منصة كورونا الخاصة بصحيفة "الأيام" على الرابط www.alayyam.info/covid-19

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى