> ​نرى كثيرا من المغتربين اليمنيين ممن تركوا وطنهم وأهاليهم بحثا عن الرزق، وفرص العمل و جريا خلف الأمن و الأمان.
- وبعضٌ غادر الوطن بسبب الفقر والحروب والنزاعات الأخيرة التي شهدتها البلاد، فهل كان خيار الغربة صائبا؟
وما الضريبة الذي دفعها المواطن البسيط ؟
1 - طرحت أول أسئلتي للمغتربين وهو كم سنة منذ اغتربت؟ فكانت النسبة الأكبر لمن اغترب دون الخمسة أعوام.
2 - أردت أن أعرف هل الإنسان اليمني يرسم ويضع هدفا لغربته؟ فرأيت أن الأغلبية قد وضعوا.
3 - من وجهة نظرك كم ستدوم فترة غربتك؟ نرى هنا أنه قد أتفق كثيرٌ من المغتربين على أن فترة غربتهم متعلقة بوضع البلاد الحالي، بينما قال بعضهم إنه يريد الادخار.
4 - لكل شيء في هذه الحياة ثمن، فما الثمن الذي دفعه المغترب لخيار الغربة؟
5 - يستغرب كثير من أهل اليمن عودة أقاربهم من الغربة بعد سنوات وقد لا حظوا تأخر النطق لدى أطفالهم، فهل تساهم الغربة بتأخر النطق لدى الأطفال؟
6 - العيش في بلاد أخرى يسلب المغترب الكثير .. وأول ما يفقده أهله وجيرانه وأصدقاءه، رائحة وطنه، يُحرم من الحياة الاجتماعية التي قام بتشييدها لسنوات طوال، فينغلق باب الشقة على زوجين وحيدين ومعهم أطفالهم مع كافة ضغوط الحياة والافتقاد، فهل ساعدت الغربة عن الوطن على زيادة الملل والخلافات المستمرة بين الزوجين؟
7 - حب الوطن من الإيمان، والاغتراب عنه نار تحرقُ الأفئدة، فهل يشعر بالحب المغتربون عن اليمن؟ ويتمنون الرجوع لها؟
8 - الزوجة اليمنية المغتربة هي الجناح الأضعف في دوامة الغربة فهل برأيك يصح حرمانها من قبل زوجها من زيارة أهلها السنوية معللا ذلك بأنه خسارة للأموال، وقد يصل الزوجات في أي لحظه نبأ موت أحد من أهلها؟
9 - بعد الخروج من اليمن، كيف يرى المغترب مستقبل بلاده؟
أخيرا أيها المغترب من كان سببا في غربتك؟