لوجه الله.. أتيحوا المجال أمام الحوار لإصلاح ما أفسدتموه

> "الأيام" خاص:

> الحوار الجنوبي- الجنوبي هو الأساس الذي يمكن البناء عليه لمستقبل أفضل لأبناء الجنوب، ولا يجب بأي حال من الأحوال الاستعجال أو التقليل من شأن هذا الحوار.
الحملة الشعواء التي انطلقت مع بداية هذا الحوار يمكن تفسيرها من تخوف الكثيرين من نجاحه، حيث سيفقد أولئك المستفيدون من حالة الانقسام الجنوبي مصالحهم مع الأطراف الأخرى.

وبالمقابل، فعلى الجميع الاستعداد لسماع الكثير من الشروط التي لن تعجب الكثيرين، فهذا الحوار سيؤسس لضمان مصالح الجميع في الجنوب القادم، ونجاح أي حوار يعتمد على سعة الصدر واستيعاب متطلبات أكبر قدر من المكونات السياسية لتوحيد الجهود بعده في اتجاه هدف الجنوبيين الأكبر.
وربما يكون تخوف البعض من الحوار هو يقينهم بأن الغالبية العظمى من الجنوبيين لا تريد العودة إلى أخطاء الماضي، وإنما التقدم لمستقبل مختلف محكوم بالمساواة بين أبناء الشعب في الحقوق والواجبات.

ولم تعد هناك أي وسيلة لاستمرار تلك القوى في ادعاء الوطنية والاستفادة الشخصية من المواقف، فقد عرف أبناء هذا الشعب في السبع السنوات الماضية من هو مع أهداف الشعب، ومن مع مصالحه الذاتية فقط.
لوجه الله.. أتيحوا المجال أمام الحوار لإصلاح ما أفسدتموه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى