> توجهت حشود مسلحة من قبيلة العزيبة، اليوم الجمعة، إلى مدينة المخا الساحلية عقب اشتباكات مسلحة أدت لإصابة شيخ قبلي يدعى خالد يوسف العزيبي ومقتل نجله علي يوسف من أبناء قبيلة العزيبة، ويسكنون في مدينة المخا، بالإضافة لمقتل عنصر من الأمن المركزي وإصابة اثنين آخرين إثر نزاع مسلح على أرضية لا زالت منظورة أمام القضاء.

وقال شيخ قبيلة العزيبة ياسر عبد الله فضل العزيبي: "تعرض الشيخ خالد يوسف فضل العزيبي شيخ مشايخ مديريتي تبن والحوطة بلحج لاعتداء غادر من قبل مجاميع مسلحة وهو يدافع عن أرضه التي يملكها وبجانب منزله الأمر الذي أدى إلى مقتل ابنه علي خالد بوسف وإصابة الشيخ خالد العزيبي إصابة بليغة أدخل على إثرها العناية المركزة في مستشفى مدينة المخا.

وعلى إثر الحادثة دعا الشيخ ياسر العزيبي جميع أبناء قبيلة العزيبة للاحتشاد والتوجه للمخا لمتابعة القضية والوقوف على تداعياتها وأسبابها والوقوف مع الشيخ القبلي المصاب.
من جانب، آخر أوضح مصدر أمني مسؤول في المخا حول الحادثة لوسائل الإعلام إن إدارة الأمن بالمخا تلقت مذكرة من محكمة المخا مرفقة بالأحكام بتوفير حماية للمواطن طاهر صائم الدهر وتمكينه من تنفيذ حكم محكمة الاستئناف للعمل في أرضيته محل النزاع مع المدعي خالد العزيبي.

وأوضح المصدر أن إدارة الأمن نفذت توجيهات القضاء وحركت أمس الأول الخميس طقما إلى الأرضية الكائنة في جولة المغيني التي شرع مالكها طاهر صائم الدهر في تسويرها فيما حضر المدعي خالد العزيبي بمعية مسلحين لتوقيف العمال وطلبوا منه أمرا من المحكمة لإيقاف العمل في الأرضية وتم الاتفاق على ذلك.

وأضاف المصدر أن المدعي خالد العزيبي عاد بعد العصر بمسلحين وباشر على الفور بإطلاق النار على أفراد الأمن مما أسفر عن استشهاد الجندي جابر محمد عثمان الشامي من الأمن المركزي وإصابة الجندي فتحي عبدالمجيد من الأمن المركزي والجندي عبدالرحمن الأصبحي من الأمن العام، مشيرا إلى أن أفراد الأمن اشتبكوا مع المسلحين مما أدى إلى إصابة خالد العزيبي ومقتل ابنه علي خالد.