غدا.. عزاء د. علي فخري بعدن
د. علي فخري
> عدن «الأيام» خاص
> نعت منسقية المجلس الانتقالي في كلية التربية، أمس الخميس، وفاة الأستاذ العريق د. علي فخري بمدينة عدن.
ويعرف فخري بثقافته الموسوعية وبإجادته العالية لقواعد وأصول اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وكان ذواقة للشعر العربي بعد أن غادر عمادة كلية التربية عدن في عام 1999م، إذ اعتكف في منزله محبطا، ولاقى من الجحود ما لاقاه منذ أحداث 1994م.
وتعلن أسرة الفقيد والهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي في جامعة عدن عن استقبال العزاء في فقيدهم الراحل بدءا من يوم غد السبت الموافق 21 أغسطس في مقر جمعية الضالع الواقع في مدينة المنصورة شارع التسعين خلف شركة بن علوي للصرافة الساعة الثالثة عصرا.
وذكرت المنسقية أن فخري يعد أحد العمداء الأكثر تأثيرا أوساط العامة، ونقلت عزاءها إلى أسرة الفقيد ومحبيه وطلابه.
وجاء في بيان النعي: "ليس هناك أشد قسوة وألما على الشخص أكثر من أن يسمع نبأ وفاة مثل هذه الشخصيات الاستثنائية التي كانت في حياتنا عطاء ومحبة، كما نشعرُ بالحزن والخسارة، ونحن نودع واحدًا من جيل المربين والأساتذة الأفاضل الرواد أستاذناد. فخري الذي فارق الدنيا بعد مسيرة عطاء ومشوار حياة تاركا سيرة عطرة وذكرى طيبة.
ولد علي فخري عام 1938م في عدن وهو أب 3 أولاد وبنت، وتمتع بسيرة حافلة بالعطاء، إذ حاز على شهادة الماجستير من الهند عام 1983م في علم النفس وشهادتي البكالوريوس والدبلوم العالي من جمهورية مصر العربية عام 1978م.
ويذكر أنه تولى عمادة كلية التربية 1995م-1999م ثم تسلم مسؤولية نائب عميد كلية التربية لشؤون الطلاب 1992م – 1995م، وبعدها كان نائبا لعميد كلية التريبة للشؤون الأكاديمية 1979م- 1983م ولاحقا عين عام 1978م محاضرا في قسم علم النفس بكلية التربية جامعة عدن.
وبعد إقالته خاض علي فخري الانتخابات النيابية مرتين في عدن، الأولى عام 1997م والثانية عام 2003م، ولكن جرت محاربته وإفشاله عمدا من النظام السابق لصالح.
