استقالة جماعية لأطباء العزل في مستشفى ابن سينا بحضرموت
وحدة العزل بمستشفى ابن سينا بحضرموت
> المكلا "الأيام" خاص:
> أعلن أطباء العزل والفرز بمركز الحميات بهيئة مستشفى ابن سينا في حضرموت استقالة جماعية والتوقف عن العمل اعتبارًا من بعد غد الاثنين 31 أغسطس.
وجاء في بيان الاستقالة الذي وقعه 18 طبيبًا ومقيمًا بالمركز أن عدم الاستعداد للموجات المتكررة للحميات وكورونا أجبر العاملين على الاستقالة.
وذكر البيان أن هناك نقصًا حادًا في السعة السريرية وعدم توفر كميات كافية من الأوكسجين، إضافة إلى التلاعب بحقوق الأطباء والعاملين بالمركز.
نص البيان:
نتقدم نحن أطباء العزل والفرز بمركز الحميات وقسم المعالجة لمرضى كوفيد 19 بهيئة مستشفى ابن سينا العام بتقديم استقالة جماعية من العمل في مركز الحميات والمعالجة لمرضى كوفيد 19 وذلك لعدد من الأسباب التي لا تخفى عليكم ومن أهمها:
1 - عدم الاستعداد التام للموجات المتكررة والمتلاحقة من المرض وعدم التعامل معه بجدية والاستمرار بالمطالبات الأساسية والبديهية مع كل موجة، الأمر الذي جعلنا نقف مكتوفي الأيدي في الاقتصار على تقديم كل ما نملك، وتحمل مسؤوليات خارجة عن نطاقنا لخدمة أهالينا المرضى في نطاق الإمكانيات المسموحة مما نتج عنه الكثير من المشاكل الأخرى.
2 - عدم توفر كميات كافية من الأوكسجين والسعة السريرية في كل موجة وكوننا الوحيدون في الواجهة مع الكادر العامل فقط دون غيرنا من المسؤولين.
3 - عدم وجود آلية مشتركة للعمل والتعاون المشترك بين المركزين سواء في الحقوق أو العمل ونقل الحالات ومتابعتها، مما يجعلنا في نفس المماحكات مع كل مستجد أو حالة جديدة.
4 - عدم توفر الأمن والمحافظة على الكادر من الاعتداءات التي سببها واضح ومعروف، أما نقص الإمكانيات أو نقص السعة السريرية أو غيرها والمعنيون بها في بيوتهم ونحن في الواجهة وفي الميدان مما أدى إلى التهاون في حقوق الكادر والأطباء صحيًا وجسديًا ونفسيًا.
5 - الأخير في المستحقات المالية والمماطلة فيها بصورة غير مبررة وخصم 50 % من مستحقات الكادر والعاملين في أوج الموجة الثانية الأمر الذي جعلنا بين أمرين التوقف عن خدمة المرضى أو المطالبة بأبسط الحقوق وعودة الراتب كوننا ضحينا بالكثير من الأعمال الأخرى الخاصة وغيرها واختيار هذا المبلغ أصلا من الأساس يعتبر بدل سكن وتغذية وغلاء واعتداء.
6 - ومع أنه ليس لدينا عقود مع أي جهة مسؤولة وبإمكاننا إعلان استقالتنا من هذه اللحظات إلا أن إيماننا ومن ثم أخلاقنا وتعاطفنا مع أهالينا يتحتمان علينا إعطاء الإدارة مهلة لإيجاد البديل وعليه فإننا نقدم هذه الاستقالة من العمل والتي تعتبر فعلية ونافذة من تاريخ 2021/8/31م.
7 - كما نطالب من سيادتكم دفع كافة المستحقات المالية كاملة غير منقوصة في تاريخ الاستقالة من الرواتب الشهرية ومستحقات بدل الخطورة التي تصرفها المنظمة والتي هي حق كل طبيب في العالم عرض نفسه وأهله لخطر الإصابة بهذا الفيروس وهذه الجائحة العالمية.
وجاء في بيان الاستقالة الذي وقعه 18 طبيبًا ومقيمًا بالمركز أن عدم الاستعداد للموجات المتكررة للحميات وكورونا أجبر العاملين على الاستقالة.
وذكر البيان أن هناك نقصًا حادًا في السعة السريرية وعدم توفر كميات كافية من الأوكسجين، إضافة إلى التلاعب بحقوق الأطباء والعاملين بالمركز.
نص البيان:
نتقدم نحن أطباء العزل والفرز بمركز الحميات وقسم المعالجة لمرضى كوفيد 19 بهيئة مستشفى ابن سينا العام بتقديم استقالة جماعية من العمل في مركز الحميات والمعالجة لمرضى كوفيد 19 وذلك لعدد من الأسباب التي لا تخفى عليكم ومن أهمها:
1 - عدم الاستعداد التام للموجات المتكررة والمتلاحقة من المرض وعدم التعامل معه بجدية والاستمرار بالمطالبات الأساسية والبديهية مع كل موجة، الأمر الذي جعلنا نقف مكتوفي الأيدي في الاقتصار على تقديم كل ما نملك، وتحمل مسؤوليات خارجة عن نطاقنا لخدمة أهالينا المرضى في نطاق الإمكانيات المسموحة مما نتج عنه الكثير من المشاكل الأخرى.
2 - عدم توفر كميات كافية من الأوكسجين والسعة السريرية في كل موجة وكوننا الوحيدون في الواجهة مع الكادر العامل فقط دون غيرنا من المسؤولين.
3 - عدم وجود آلية مشتركة للعمل والتعاون المشترك بين المركزين سواء في الحقوق أو العمل ونقل الحالات ومتابعتها، مما يجعلنا في نفس المماحكات مع كل مستجد أو حالة جديدة.
4 - عدم توفر الأمن والمحافظة على الكادر من الاعتداءات التي سببها واضح ومعروف، أما نقص الإمكانيات أو نقص السعة السريرية أو غيرها والمعنيون بها في بيوتهم ونحن في الواجهة وفي الميدان مما أدى إلى التهاون في حقوق الكادر والأطباء صحيًا وجسديًا ونفسيًا.
5 - الأخير في المستحقات المالية والمماطلة فيها بصورة غير مبررة وخصم 50 % من مستحقات الكادر والعاملين في أوج الموجة الثانية الأمر الذي جعلنا بين أمرين التوقف عن خدمة المرضى أو المطالبة بأبسط الحقوق وعودة الراتب كوننا ضحينا بالكثير من الأعمال الأخرى الخاصة وغيرها واختيار هذا المبلغ أصلا من الأساس يعتبر بدل سكن وتغذية وغلاء واعتداء.
6 - ومع أنه ليس لدينا عقود مع أي جهة مسؤولة وبإمكاننا إعلان استقالتنا من هذه اللحظات إلا أن إيماننا ومن ثم أخلاقنا وتعاطفنا مع أهالينا يتحتمان علينا إعطاء الإدارة مهلة لإيجاد البديل وعليه فإننا نقدم هذه الاستقالة من العمل والتي تعتبر فعلية ونافذة من تاريخ 2021/8/31م.
7 - كما نطالب من سيادتكم دفع كافة المستحقات المالية كاملة غير منقوصة في تاريخ الاستقالة من الرواتب الشهرية ومستحقات بدل الخطورة التي تصرفها المنظمة والتي هي حق كل طبيب في العالم عرض نفسه وأهله لخطر الإصابة بهذا الفيروس وهذه الجائحة العالمية.
