صحة أبين لـ"الايام": 7 إصابات ووفاة بكورونا والوزارة والصحة العالمية تتجاهلان دعواتنا
د. جمال امذيب مدير مكتب الصحة بأبين
> زنجبار "الأيام" سالم حيدرة صالح:
> قال د. جمال امذيب مدير مكتب الصحة بأبين، أمس الثلاثاء، أن حصيلة أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا في موجته الثالثة وصلت الى 7 حالات ووفاة سجلت في مديريتي زنجبار وخنفر.
وأضاف امذيب أن أربع حالات في مركز العزل الصحي بزنجبار وحالتين تم نقلهم إلى عدن.
وأشار امذيب لـ"الأيام" أن الحجر الصحي لمرضى كورونا كان مايزال في موقعه السابق في مبنى عزل الإسهالات بمستشفى زنجبار موضحا أن الصحة منذ المرحلة الأولى للفيروس حاضرة مشيرا أن الصحة لم تغطي الموجة الثانية.
ويذكر أنه منذ أكتوبر من العام المنصرم لم يستلم الطاقم الطبي بمركز العزل بزنجبار حوافز حتى مارس من العام الجاري، ورغم أن هذه الأشهر ضمن الالتزامات التي التزمت بها منظمة الصحة العالمية ولكنها لم توفِ بالتزاماتها بالنسبة للعائد المادي الخاص بالطاقم.
ويحمل امذيب وزارة الصحة مسؤولية المستحقات، ودعا الصحة إلى ممارسة الضغط على المنظمة من أجل دفع مستحقات الكادر الطبي لأن الكادر صمد كثيرا في أخطر مهمة إنسانية تهم العالم أجمع، وخاصة في ظل عزوف كثير من الأطباء عن مهامهم في أغلب المراكز نتيجة الخوف.
وتفيد التفاصيل أن مركز العزل الصحي بزنجبار يحتاج لطاقم مهني مدرب، إذ إن النوبة الصباحية يقوم بها مدير المركز وطبيبتان فقط، أما أطباء العناية المركزة فقد تركوا أعمالهم من أجل البحث عن لقمة العيش بعد أن ظلوا يتابعون من أجل استلام مستحقاتهم المالية، فضلا على أنهم ليسوا موظفين رسميين بل متعاقدون.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد وجهت رسائل لوزارة الصحة أنها منذ ابريل أنها عاجزة عن تقديم حافز الكادر الطبي بمركز العزل الأمر الذي أجبر الكادر المختص في العناية على ترك المركز .
وبحسب امذيب فأن المركز الخاص بالعزل الصحي يعاني من نقص في التنفس الاصطناعي وهو ما أثر سلبا على نشاط المركز.
وجاء في السياق أن المركز يعمل دون ميزانية تشغيلية ونحن بحاجة ماسة للدعم ويعمل بجهود ذاتية وتصل مديونية المركز نحو 5 مليون ريال .
وطالب امذيب بانتظام صرف الحوافز المالية للكادر الطبي في المركز شهريا الى جانب توفير الأدوية الخاصة بالحالات البسيطة والمتوسطة والادوية الخاصة بالعناية المركزة والتنفس الاصطناعي.
وأضاف امذيب أن أربع حالات في مركز العزل الصحي بزنجبار وحالتين تم نقلهم إلى عدن.
وأشار امذيب لـ"الأيام" أن الحجر الصحي لمرضى كورونا كان مايزال في موقعه السابق في مبنى عزل الإسهالات بمستشفى زنجبار موضحا أن الصحة منذ المرحلة الأولى للفيروس حاضرة مشيرا أن الصحة لم تغطي الموجة الثانية.
ويذكر أنه منذ أكتوبر من العام المنصرم لم يستلم الطاقم الطبي بمركز العزل بزنجبار حوافز حتى مارس من العام الجاري، ورغم أن هذه الأشهر ضمن الالتزامات التي التزمت بها منظمة الصحة العالمية ولكنها لم توفِ بالتزاماتها بالنسبة للعائد المادي الخاص بالطاقم.
ويحمل امذيب وزارة الصحة مسؤولية المستحقات، ودعا الصحة إلى ممارسة الضغط على المنظمة من أجل دفع مستحقات الكادر الطبي لأن الكادر صمد كثيرا في أخطر مهمة إنسانية تهم العالم أجمع، وخاصة في ظل عزوف كثير من الأطباء عن مهامهم في أغلب المراكز نتيجة الخوف.
وتفيد التفاصيل أن مركز العزل الصحي بزنجبار يحتاج لطاقم مهني مدرب، إذ إن النوبة الصباحية يقوم بها مدير المركز وطبيبتان فقط، أما أطباء العناية المركزة فقد تركوا أعمالهم من أجل البحث عن لقمة العيش بعد أن ظلوا يتابعون من أجل استلام مستحقاتهم المالية، فضلا على أنهم ليسوا موظفين رسميين بل متعاقدون.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد وجهت رسائل لوزارة الصحة أنها منذ ابريل أنها عاجزة عن تقديم حافز الكادر الطبي بمركز العزل الأمر الذي أجبر الكادر المختص في العناية على ترك المركز .
وبحسب امذيب فأن المركز الخاص بالعزل الصحي يعاني من نقص في التنفس الاصطناعي وهو ما أثر سلبا على نشاط المركز.
وجاء في السياق أن المركز يعمل دون ميزانية تشغيلية ونحن بحاجة ماسة للدعم ويعمل بجهود ذاتية وتصل مديونية المركز نحو 5 مليون ريال .
وطالب امذيب بانتظام صرف الحوافز المالية للكادر الطبي في المركز شهريا الى جانب توفير الأدوية الخاصة بالحالات البسيطة والمتوسطة والادوية الخاصة بالعناية المركزة والتنفس الاصطناعي.
