​مقتل جندي بالقوات الخاصة بأحور يكشف تلاعب قيادتها بمرتبات منتسبيها

> أحور/ شقرة «الأيام» خاص

>
​قالت مصادر أمنية خاصة لـ«الأيام» إن حملة أمنية خرجت أمس الثلاثاء من شقرة متجهة إلى أحور لإعادة فرد من أفراد قوات الأمن الخاصة التابعة للعقيد محمد العوبان تعرض لكمين في خبر المراقشة مما أدى إلى مقتل فرد وإصابة آخر.

المصادر قالت إن الكمين كان سببه أن عددا من الأفراد التابعين للعوبان ذهبوا إليه من أجل رواتبهم، ورفض صرفها، وتحدث معهم بلهجة حادة، وفي المشادات الكلامية تحدى الأفراد التابعين له أن يُقدموا على أي عمل تجاهه، متوعدا من يحاول اعتراض قواته أو قطع الطريق بالقتل، حسب إفادة أحد الأفراد الذين ذهبوا للحديث مع العوبان مطالبين برواتبهم.

تجدر الإشارة إلى أن الأفراد المطالبين برواتبهم مسجلين مع العوبان وهم ضمن الاتفاقية التي وقعت عليها قبائل المراقشة مع العوبان بسبب الخلافات السابقة مع أفراد الحزام، حيث اتفقت لجنة الوساطة على أن يحل محل أفراد الحزام أفراد من أبناء المنطقة تابعين للقوات الخاصة.
وتابعت المصادر: "أخذت الحملة قتيلها والجريح متجهه صوب أحور من أجل إعادة مخطوف يعتقدون أن (عوض جادع) خطفه، وللعلم أن المذكور أخو قائد القوات الخاصة بأحور، وقد طاردت القوة عوض جادع واشتبكت معه، وأخذت عليه شاص فوقه دشكا، وأخذت المخطوفين ولاذ عوض جادع بالفرار إلى جهة غير معلومة".

وأصدرت قيادة القوات الخاصة بأبين بيانا قالت فيه :"بعد أن قامت قوات الأمن العام والقوات الخاصة بإلقاء القبض على أحد أهم مهربي السلاح والحبوب المخدرة، وهو صومالي الجنسية، قامت مجموعة مهربة تتعامل معه، باختطاف أحد جنود القوات الخاصة لغرض المساواة، لذلك تحركت حملة عسكرية بقيادة قائد الأمن العام أبو مشعل الكازمي، وقائد القوات الخاصة أبين العقيد محمد العوبان إلى مديرية أحور لمداهمة تلك العصابة، وقد أدت مهمتها بحنكة واقتدار، وقبضت على أفراد تلك العصابة وقامت بتحرير الجندي، ومصادرة سيارة شاص وسلاح دوشكا وغيرها، وأثناء المعركة أعطيت عربة مدرعة، وقد بقي بعض الأفراد لحمايتها حتى حضور فريق الصيانة، بينما عادت الحملة إلى مواقعها، وبعد حضور المهندسين وإصلاح العربة، وفي طريق عودة الطقم والعربة المدرعة، قام بعض الجنود المستجدين باعتراض هؤلاء وإطلاق الأعيرة النارية عليهم وقتل أحد الجنود. الذي يدعى عبدالله علي مرشن النخعي رحمه الله ، وذلك بحجة عدم تسليمهم الرواتب مع العلم أنها رواتب شهر يناير ٢١م وهم لم يسجلوا إلا حديثا، لذلك عادت الحملة إلى خبر المراقشة حيث تم التقطع، وهناك تم استقبالها من قبل المشايخ وتدخلهم كوساطة، والتزامهم بتسليم الجناة حسب الكشف المقدم بأسمائهم، لينالوا عقابهم العادل، وقد حددت قوات الأمن مدة لعمل الوساطة، وعند انتهائها ستقوم بمداهمة الجناة، وقد أبدت قيادة القوات الخاصة أبين وأفرادها، أنهم سيبذلون كل غالٍ ورخيص من أجل حماية الشريط الساحلي وكافة المواقع وتأمين الطرقات ليأمن المواطن على نفسه وعرضه وماله بكل ما أوتوا من قوة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى