​الجمعية الوطنية تقف أمام استفزازات الإصلاح في شبوة وحضرموت

> عدن «الأيام» خاص:

>
  • بن بريك:المتغيرات الإقليمية والدولية سريعة وانعكست على الجنوب
عقد، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية وبحضور نوابه.
وفي بداية الاجتماع، وقفت الهيئة الإدارية للجمعية دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا في معسكر العند الأسبوع المنصرم.

وقال اللواء أحمد بن بريك:" إننا نجتمع اليوم، ونحن نمر في ظرف استثنائي يتطلب منا مضافرة الجهود والالتفاف حول هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، عن طريق استعراض المهام التي سنقوم بها خلال المرحلة  الراهنة والتي تتطلب منا الحرص الشديد في تنفيذها".
وأضاف اللواء بن بريك قائلًا: "إننا كقيادة في المجلس الانتقالي الجنوبي، قبلنا باتفاق الرياض وبشراكة المناصفة مع الحكومة الشرعية وحرصنا على تنفيذ اتفاق الرياض وبنوده، وذلك من أجل حلحلة الأمور العالقة وضمان توفير الخدمات المطلوبة من مرتبات وكهرباء ومياه وصحة".

وأشار رئيس الجمعية الوطنية إلى أن المتغيرات الإقليمية والدولية تتحرك بشكل سريع، وهو ما انعكس بشكل كبير على الوضع العام في الجنوب.
ووقف الاجتماع بعدها أمام الوضع السياسي ودور المجلس الانتقالي في ترتيب الحوار الجنوبي سواء في الخارج أو الداخل مع الشخصيات والمكونات الموجودة.

وأوصى المجتمعون القيادة العليا للمجلس باتخاذ الإجراءات اللازمة باتجاه حل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية، التي تزداد سوءً يومًا بعد آخر.
كما شدد الاجتماع، على ضرورة تفعيل دور الرقابة والمحاسبة في كل المؤسسات ابتداءً من هيئات المجلس الانتقالي.

وفي ختام الاجتماع، أصدرت الهيئة الإدارية بيانًا هامًا تضمن القضايا المثارة في الاجتماع والتوصيات التي خرجت بها الهيئة الإدارية والتي تمس حياة المواطن والقضايا السياسية الراهنة على الساحة الجنوبية.
فيما يلي نص البيان: "اجتمعت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، صباح الأربعاء، الموافق الأول من سبتمبر الجاري، برئاسة اللواء الركن/ أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية.

وقد وقف الاجتماع أمام مستجدات الأوضاع في الساحة الجنوبية وممارسة الديمقراطية الداخلية والتجديد في هيئات المجلس الانتقالي وتفعيل الدور الرقابي للجمعية الوطنية.
كما ناقش الاجتماع التطورات السياسية في الساحة الجنوبية وقضايا هامة تتعلق بالحوار الجنوبي وقضايا الأراضي والقضايا الاقتصادية التي يعاني تداعياتها المواطن الجنوبي، كذلك، وقف الاجتماع أمام مستوى الانضباط الأمني والعسكري للقوات الجنوبية والاستخدام الجيد للقدرات العسكرية.

هذا وفي مستهل الاجتماع وقف الحاضرون دقيقة حداد على أرواح شهداء العدوان الإرهابي الغادر على معسكر العند، صباح الأحد الموافق 29 أغسطس الماضي للعام الجاري الذي راح ضحيته خيرة أبناء وشباب الجنوب. وشدد الاجتماع على ضرورة إجراء التحقيق الفوري في هذه القضية والاستعانة بالخبرات الإقليمية والدولية لكشف ملابساتها وتكرار العدوان على الجنوب، مؤكدًا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، لن يقف مكتوف الأيدي أمام الأحداث المتسارعة على الساحة الجنوبية ولديه من الخيارات التي يمكن اتخاذها في حينها.

هذا وأكد الاجتماع على ضرورة تقييم مستوى أداء لجان الجمعية وأعضائها وأوصى هيئة رئاسة المجلس الانتقالي باتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء المظاهر الشاذة في الجوانب الاجتماعية والعسكرية والاقتصادية وقضايا الأراضي ومظاهر الفساد في المؤسسات الجنوبية.
 هذا وناقش الاجتماع المشاورات الجارية للوصول إلى تفاهمات جنوبية بشأن الحوار الجنوبي الجاد والذي يخص المرحلة الراهنة ومستقبل الجنوب والذي سينتج عنه التوقيع على ميثاق شرف وشراكة سياسية على طريق استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها وإدارتها.

ووقف الاجتماع، أيضًا، أمام استفزازات حزب الإصلاح الإخواني، في محافظتي شبوة وحضرموت وتلويحاته باستخدام القوة وإقدامه على ممارسة تصرفات رعناء، غير مسؤولة، من خلال حملات الاعتقالات للمواطنين وإرباك الأمن وخلق الفوضى وعدم الاستقرار في المحافظتين وذلك بغرض خلط الأوراق وإفشال اتفاق الرياض".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى