لوجه الله.. الحرب ليست مبرراً لانهيار التعليم !

> "الأيام" خاص:

>
صدرت نتائج الثانوية العامة يوم أمس ولله الحمد، فأغلب الطلاب حصلوا على معدلات عالية، لكنها لن تؤهلهم لشيء يُذكر.

مخرجات التعليم العام أو العالي في البلاد لا تتناسب مع ما يتم تحقيقه من نتائج بالأرقام، فها نحن أمام أجيال تخرجت من المدارس والجامعات لا تستطيع حتى كتابة جملة واحدة صحيحة باللغة العربية.

ولا يلام الطلبة وحدهم في ما وصل إليه التعليم، فهناك دول أخرى أكثر فقراً، لكن نتيجة التعليم فيها أفضل، نظراً لحرص المعلمين والآباء على الأمانة في التعليم ومنع الغش الذي استفحل لدينا وأصبح مقبولاً اجتماعيًا.

جمهورية مصر العربية التي ابتكرت نظام الثانوية العامة تخلت عنه هذا العام مقابل اختبارات لمدى فهم الطالب للمادة وليس ما كان يقوم به الطلبة من حفظ أبله للمواد، ومما لا شك فيه أن نظام الاختبارات الجديد في مصر سينتج مخرجات أفضل بكثير تحقق التنمية التي ينشدها المجتمع، فلا تنمية بدون تعليم.

بالمقابل، أصبحت نتيجة الثانية العامة في اليمن غير معترف بها عالميًا، وهذه نتيجة مباشرة لاستفحال الغش والحفظ دون فهم.

وللدلالة ليس إلا، كانت الامتحانات النهائية قبل الجامعة في عدن هي اختبارات الـ GCE، والتي لن يستطيع أي طالب ثانوية اليوم اجتيازها لغياب الفهم في التعليم.

لوجه الله.. الحرب ليست مبرراً لانهيار التعليم والبداية من الآباء والأمهات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى