​السيول تجرف ناقلات المواد الغذائية وسيارات الركاب بالقبيطة «صور»

> القبيطة «الأيام» خاص

>
​كبدت السيول التي شهدتها مديرية القبيطة بلحج، الخميس الماضي، التجار والمزارعين خسائر فادحة، إثر جرفها للقواطر الناقلة للبضائع، واقتلاعها الأراضي الزراعية، بالإضافة لجرف سيارات نقل الركاب والمواطنين في تلك الأودية مسببة خسائر مالية كبيرة دون أن تسجل أي حوادث بشرية.


وقال عبده محمد أحمد بطاش مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمديرية القبيطة لـ"الأيام"، أمس السبت، إن تدفق السيول في وادي شرار ووادي سحر سبقها أمطار غزيرة على مناطق متفرقة من المديرية شكلت سيولًا كبيرة في تلك الأودية التي تعد الطريق الرئيس الرابط بين محافظات الجنوب والشمال مما أعاق مرور عشرات القاطرات والحافلات المحملة بكميات من المواد الغذائية المختلفة في تلك الأودية مسببة خسائر مادية كبيرة بسبب غرق مركبات النقل الثقيل والقواطر وسيارات تقل المسافرين.


وأوضح عبده بطاش أن أودية شرار وسحر يعدّان من الطرق الدولية التي تربط المحافظات الجنوبية بالشمالية وهي طرق وعرة نتيجة مرورها في تلك الأودية بعد إغلاق الطريق الرئيس الرابط بين عدن وتعز.


وطالب بطاش دول التحالف العربي وهيئة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزير الأشغال العامة والطرق ومحافظ لحج بتحمل مسؤولياتهم  واستكمال شق وسفلته طريق عيريم المرابحة، جبل الركيزة، شعب طور الباحة، الذي لا يتجاوز عملية الشق  والسفلتة أكثر من 10 كم، مشيرًا إلى أن عملية الشق والسفلتة وصلت إلى جبل المرابحة الفهيض وتبقى مسافة 10 كم عبر جبل الركيزة إلى منطقة شعب التي ستربط  مع طريق طور الباحة  الذي لا يكلف مبالغ كبيرة وإنهاء معاناة المسافرين في هذا الطريق، داعيًا الجهات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين والعابرين في هذا الطريق الخطر. 





> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى