​ليلة تتويج (فارض) بالذهب

> عوض بامدهف

> شن شني.. شن شني
 يامطر.. رشني
 ويا محبة.. ارشني
 في ليالي السعود.
 ابن لحج الأبي، فارض الذهبي.
 قد رفع هاماتنا في المحفل العربي.

بعد هذه الاستهلالية الفرائحية، نواصل استرسالنا في الحديث عن الحدث الذهبي الذي هز المشاعر والأحاسيس، وحرك كوامن الفرح الغامر، بعد طول جفاف وهموم وضياع. حيث قضى أهل لحج المظلومة، لحظات هانئة من السعادة والانتشاء والطرب الأصيل والجميل، بعد أن ساقت رياح الأخبار الطيبة، والتي حملت في طياتها مقادير هائلة من الفرح والنشوة والاعتزاز والفخر، وذلك عندما توج الفتى اللحجي الطموح (فارض محمد) القادم من الحوطة المحروسة وعلى طريقة (ويأتيك بالأخبار من لم تزود) كناشئ مجهول الهوية حينها، الذي انتزع إعجاب وتقدير كل من حضر في محفل الجودو العربية، وفي بضعة ثوانٍ حقق ما كان يعد من المحال، وذلك بتتويج هذه اللحظات بالذهب، ليصبح هذا الناشئ اللحجي نجمًا ساطعًا وبارزًا في سماء الجودو العربي .

 وقد وضع هذا الإنجاز الذهبي حدًا فاصلًا لرياضة لحج قبل وبعد هذا الإنجاز الذهبي وبذلك دخلت رياضة لحج مرحلة جديدة ومتطورة أبرز مقوماتها نفض تراكم غبار السلبيات والتراخي  وانعدام الجدية  والدعم، والآن يقع على عاتق الرياضيين في لحج التشمير عن سواعد الجد والاجتهاد والبذل والسعي الجاد لتغيير الصور الباهتة لرياضة لحج، كما تقع عليهم ما تقع على عاتق مسؤولي المحافظة وفي مقدمتهم المحافظ ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة وكذا إسهامات رجال الأعمال والتجار مع ضرورة المشاركة الفعالة لرياضيي وشباب لحج بهدف تحقيق التطور الرياضي المنشود، مع تذكيرنا لمحافظ لحج ومكتب الشباب والرياضة ورجال المال والأعمال بتقديم كل الدعم والمساندة للفتى اللحجي البطل الذهبي (محمد فارض) حتى يتمكن من مواصلة تقديم العطاء والإنجازات الباهرة في رحاب الجودو العربي. وكذا بقية الرياضيين الذين يسعون لتحقيق الأفضل دومًا في عالم الرياضة اللحجية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى