​شهدت مدينة سيئون، اليوم الأربعاء، لقاءً تشاوريًا موسعًا نظمه مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بوادي وصحراء حضرموت، تحت شعار (نحو توحيد صف أبناء حضرموت لمجابهة التهديدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية)، بمشاركة التنظيمات السياسية والمكونات المجتمعية والعلماء والأكاديميين بمديريات الوادي والصحراء والقطاع النسوي والشبابي بوادي وصحراء حضرموت، يهدف لتوحيد صف  أبناء حضرموت بكافة أطيافهم، لمجابهة التهديدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

وفي اللقاء الموسع، أكد القائم بأعمال الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع – رئيس مكتب الوادي والصحراء القاضي أكرم نصيب العامري أن المؤتمر لن يتفرد بالقرار وتحديد مسار الرؤية، ولكن يجب أن يحددها بمشاركة الجميع وهذا هو طموح مؤتمر حضرموت الجامع وليس قرارات ضيّقة من سابق؛ بل ستتخذ من هذا اللقاء لجنة ستشكل لمتابعة ما جاء في البيان الختامي من توصيات ومطالب المجتمع لتخفيف معاناتهم.

وأشار القاضي العامري إلى أن دعوة مكتب مؤتمر حضرموت الجامع لعقد هذا اللقاء هو أن الحرص على أن الحضور نوعيًا وليس حشدًا كميًا؛ بل لأهل العلم والحكمة، ولنسمع صوت المرأة وصوت الشباب لمعرفة معاناتهم، مؤكدًا أنه إذا لم يتدخل العقلاء والحكماء والمختصون على المستوى الاقتصادي والسياسي فالأمور قابلة لسوء أكثر، وستتطور الأزمة يومًا بعد يوم، لهذا ينبغي علينا أن نحدد الإجراءات الكفيلة للتنفيذ من خلال الاستشعار بالمسؤولية، مشيرًا إلى أن الجامع فقط حامل ومنظم لهذه الفعالية، لهذا يجب أن توجه إليه من مخرجات هذا اللقاء إجراءات قابلة لتنفيذها السلطة المحلية وقيادة الدولة ودول التحالف وعند السماع بمخرجات هذا اللقاء حينها سيعرفون قيمته.

وأشار القاضي العامري إلى أن خروج مواطني وادي حضرموت للشارع للتعبير عن أوضاعهم هو حق لهم بعد أن طفح الكيل بحياتهم المعيشية والاقتصادية من غلاء فاحش وتدهور سعر العملة، داعيًا كافة المكونات الحزبية والمجتمعية بتوحيد صفها لمجابهة التحديات الداخلية وما يدور حول حضرموت من أجل استحقاقات حضرموت.