مؤشرات الأحداث الأخيرة في كريتر

> الوضع خطير، وكل المؤشرات العسكرية والأمنية تشير بأنه قابل للتفجير في أي لحظة، والموضوع ليس ثورة الجياع كما يدعون، ولا احتجاجات واسعة النطاق، الموضوع كبير.. كبير..

والسؤال: لماذا اشتدت الحالة الأمنية سخونة بعد عودة حكومة المناصفة المدعومة من التحالف؟ تحت مبرر أن الأمن غير مستتب، والفوضى منتشرة في كل مكان في الجنوب وليس كريتر فقط، وحالة الطوارئ المعلنة من قبل الرئيس القائد عيدروس لا تبشر لهم بخير وأقصد الشرعية، كل ذلك تعرقل حركة سير عمل الحكومة المهاجرة والعائدة بضغط إقليمي ودولي، وتتعذر بأعذار واهية حتى يستمر الضغط على المواطن بسوء الخدمات والحياة المعيشية والصحية والبيئية والاجتماعية والثقافية والأمنية والعسكرية متدهورة بشكل غير مقبول، وعليه تقوم ثورة ضد الانتقالي الجنوبي في كونه مسيطر على الأرض، وهذا أسلوب معروف تستخدمه حكومة المناصفة ككرت أحمر لتغادر عدن والعودة إلى فنادق الرياض لتملئ جيوبها بالمال الحرام، وبطونها بأشهى أنواع الطعام والشراب، والشعب يموت جوعًا وكمدًا وقهرًا ومرضًا.

أسلوب قديم جديد ويجب على الانتقالي الجنوبي أن يعي ذلك ويقوم بحركة تهدئة الشارع، وإفشال مخطط الحكومة، وإشعار سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية والمنظمات الدولية والحقوقية بأسرع وقت ممكن.

الصراع كبير، والتحرير والاستقلال لا يأتي إلا بالتضحيات وعدم التنازل عن هدف استعادة الدولة الجنوبية بكل الطرائق والوسائل الممكنة السلمية والقانونية، شعب الجنوب صبر وتعب وضحى ووقف وراء قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وما يزال على العهد، على أمل أن يتحقق كل أهدافه المرجوة ولن يتنازل عنها مهما طال الأمد أو قصر.

قالها السيد الحبيب عبد الرحمن بن علي الجفري رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر مرارًا وتكرارًا أن دولتنا قادمة، قادمة، قادمة لا محالة، ولكن بالعمل والنضال والجهد والعلم والتوكل على الله عز وجل، وبشر الصابرين الذين أعدوا العدة والعتاد والمعدات من أجل تحقيق هدفهم السامي من أجل حياة أفضل ترتقي لمستوى الإنسانية، ونكون خليفة الله تعالى على الأرض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى