أين الصواب في مدينة عدن؟

> قُدمًا نحو تطهير كريتر من الإرهاب، هو الشعار الذي تم رفعة خلال أحداث 48 (ساعة) شوهت منظر هذه المدينة وعمدت إلى تدوينه في صفحاتها، وبين طياتها نشبت بؤرا وتراكمات سنوات الفشل وتدهور الجوانب الحياتية لأبناء وسكان هذه المدينة الصامتة صمت الجبال، وأثبتت أنها فعلًا على صفيح ساخن، وفوهة بركان خامد لا يعلم متى ينفجر؟ لا أريد إخافة الناس أو أن أرسل رسائل إحباط ولكننا حقًا، شهدنا من الأمور الثقال التي لابد من تصويب الأمور فيها ليس لصالح طرف على حساب آخر، بل لصالح المدينة التي يفترض بها أن تكون مهدًا آمنًا بحريًا، فلم تستطيع أن تكون ملاذًا آمنًا لأهلها، مشكلتنا أننا خلقنا أصنامًا تتربع على عروش، وبيدها أدوات القتل، تسرح وتمرح دون حسيب أو رقيب، وكله باسم دولتنا المرتقبة إن لم نقلها اليوم، فلن يكون لها إرثًا نحمله معنا أو دولة نعمل على إقامتها، وإن لم يعيها القادة ويستوعبون مجرياتها فخوف عليهم وهم يحزنون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى