متحدث الانتقالي: زيارة المبعوث الأممي إلى عدن تحمل عددا من الرسائل
> عدن "الأيام" خاص
>
وتابع في حديثه لقناة "الغد المشرق": "الأمر الأخر أعطى صورة واضحة على ضرورة أن يكون هذا الجهد لإيجاد ترتيبات لمشاركة جميع الفاعلين على الساحة في أي مشاورات وأي عملية سلام قادمة، وشدد المبعوث على هذا الجانب، وأكد أن ضرورة مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي وكل الأطراف الفاعلة موجودة على الأرض في أي عملية سلام، وثمن دعم المجلس للحكومة في عدن وتسيير أعمالها، وأكد الرئيس الزبيدي إننا في المجلس ندعم رئيس الحكومة، وسندعم أي تحرك لإيجاد السلام، وأوضح موقف المجلس المندد بالتصعيد العسكري الحوثي في كل الجبهات، وتحديدا باتحاد الجنوب، وما حصل في الأسبوع الماضي من محاولة تمدد باتجاه شبوة، وإننا لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي إذا حاولت المليشيات مواصلة غزوها نحو الجنوب".
أوضح المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، عن اللقاء الذي دار بين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، وبين المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانز غرودنبرغ، وقال عن ذلك: "اللقاء عقد في مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، وهذه الزيارة الأولى للمبعوث الأممي إلى عدن، وحملت كثيرا من الرسائل، أهمها أن عدن آمنة، ويستطيع الجميع أن يمارسوا عملهم داخلها، وما تم خلال اللقاء بين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والمبعوث الأممي تم مناقشة كل الملفات المتصلة بجهود المبعوث للعمل على إحلال السلام وإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار وعبر الرئيس الزبيدي عن دعمه الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في هذا الشأن".
