قناع الحقيقة

> عبدالقادر أحمد صالح

> يثير المقال حدود القيمة العلمية في البحث العلمي لنظرية المعرفة كما هو سائد في التخصصات المختلفة، وبما يشمل علم الأديان.
ولعل المقال يتناول مسألة القيمة الموضوعية للنظرية الحديثة في العلوم التجريبية والعلم الاجتماعي، ويوجه النقد للمنهج العملي في دراسات الفقه الإسلامي عبر عصوره الممتدة حتى الآن.

يوجد إجماع على مستوى مراكز الدراسات في البحوث الأساسية والتطبيقية للعلوم الإنسانية بأن لا قيمة موضوعية للفرضية العلمية الأساسية في بحوث علم الاجتماع بكل تفرعاته في النظرية وفي تفسيراتها لمركز الحقيقة الدينية في وحدة الوجود، ومع ذلك فلا يوجد من يقدم لنا حلولاً من واقع بحوثنا في نظرية المعرفة للمسألة الجوهرية في مركزية العلوم الإنسانية في دراسات علم الغيب، بمعنى أننا وجه مشطور إلى نصفين ظاهر وآخر معتم غير مبين، والشطر الذي لا نراه هو الفاعل الموضوعي في أحكامنا وأحلامنا وقيمنا ومشاعرنا وحبنا وبغضنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى