حضرموت.. فرق طوارئ ومتابعة ميدانية لإنقاذ المدينة من سيول الأمطار

> المكلا «الأيام» خاص:

>
  • البحسني يوجه بإعداد بتقارير لإصلاح البنية التحتية في أقصى سرعة
  • جهود مكثفة لتدارك أضرار شاهين وحصر الأضرار
  • إعادة 80 % من خطوط شبكة الكهرباء المتضررة إلى الخدمة
طالت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت نهاية الأسبوع الماضي، تأثيرات الحالة المدارية شاهين التي ضربت سلطنة عُمان، ووصلت إلى المحافظة على شكل موجة مدارية رطبة.
وباشرت الأجهزة العسكرية والأمنية، والمدنية المتمثلة بمكتب الأشغال العامة والطرق، وصندوق النظافة والتحسين، ومؤسسة المياه والصرف الصحي، في ساحل حضرموت، منذ أمس الخميس، أعمالها بإزالة الأضرار التي خلفتها سيول الأمطار.

وتنفيذًا لتوجيهات محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني، الذي قام بتفقد أحياء مدينة المكلا للاطلاع على حجم الضرر، عملت الجهات المعنية بالتوجيهات بفتح الطرقات أمام المواطنين المارة، ورفع مخلفات السيول، وإزالة العوائق من أمام منازل المواطنين، وتصريف مياه الأمطار والسيول. كما بذلت مؤسسة الكهرباء جهودًا حثيثة لإعادة التيار الكهربائي، فيما تتواصل جهود وأعمال مؤسسة المياه لإصلاح كافة شبكات المياه والصرف الصحي المتضررة.

هذا وكان البحسني، قد ناقش عددًا من المواضيع المتعلقة بتدخلات الجيش والأمن، لرفع الأضرار عن المواطنين.
جرى ذلك خلال اجتماع عقده أمس الخميس، مع رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية، ورئيس العمليات المشتركة، ومدير أمن مديرية مدينة المكلا، للوقوف على الخطط المقترحة للحد من حجم الأضرار في الممتلكات العامة والخاصة.

وبتكليف من المحافظ، تركز إدارة الشؤون الفنية برئاسة م. أمين بارزيق، جهدها على إعداد تقرير متكامل حول الأضرار وحصرها، حتى تتمكن السلطة المحلية بمتابعة الحكومة في توفير مخصصات مالية للبدء في أعمال إعادة البنية التحتية إلى ما كانت عليه، ومعالجة ما خلفته السيول.
وشهدت مدينة المكلا تشكيل فرق ميدانية لتفقد شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، ومتابعات مستمرة من قبل المكاتب الخدمية والأجهزة الأمنية والعسكرية لتدارك مخاطر سيول الأمطار، إضافة إلى مبادرات شبابية وفرق تطوعية شرعت بتقديم المساعدة في الطرقات العامة والأحياء السكنية المتضررة.

وفي سياق متصل، نشرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ساحل حضرموت، أمس الخميس، بيانًا توضيحيًا حول انقطاع خدمة المياه وتضرر الصرف الصحي جراء الأمطار.
وقالت المؤسسة في بيانها أن السيول الجارفة تسببت في ضرر كبير في شبكات المياه وخاصة الشبكات الداخلية وخطوط التوصيل، كما تسببت الأمطار والصواعق بتوقف حقل فلك عن العمل وانقطاع خط النقل، ما أدى إلى زيادة السحب من الخزانات التي باتت فارغة.

وأوضحت بأن الحقل عاد للخدمة حيث أن "فرق الصيانة باشرت العمل وقامت المؤسسة بالتكثيف والزيادة في فرق إضافية حتى نتمكن من السيطرة على الوضع وإعادة المياه إلى الخدمة خلال فترات وجيزة في الأيام القادمة. وبعد جهد متواصل نجحنا في إعادة الخط الناقل في منطقة الغويزي، وتمكنا أيضًا في إعادة الكثير من المناطق التي تضررت وتم فيها جرف الخطوط، ومازالت فرق الصيانة والطوارئ تواصل العمل في الميدان".

وأشارت إلى الضرر الكبير في شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي لكن "بسواعد جنودنا وهمتهم إن شاء الله سيتم السيطرة على هذا الموضوع وحل جميع الإشكاليات"، مقدمة اعتذارًا لأهالي المكلا عن الخلل الخارج عن إدارتها في هذا الوضع الاستثنائي. كما توقعت أن تعود الأمور إلى طبيعتها وتستقر تموينات المياه خلال اليومين القادمين.

وفيما يخص خطوط خدمة الكهرباء التي لحق بها ضررًا بالغًا إثر الأمطار الغزيرة والصواعق، استدعت قيادة مؤسسة الكهرباء فرق طوارئ احتياطية لضمان سرعة إصلاح الأضرار بشبكة توزيع الكهرباء، حيث تم مساء أمس الخميس، إعادة التيار الكهربائي إلى أكثر من 80 % من المواقع التي تعرضت إلى أضرار وانقطاع للتيار الكهربائي وصل إلى أكثر من 20 ساعة متواصلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى