عدن لا تكره والجنوب لا يقصي أبناءه..

> عدن على مر التاريخ لا تعرف الكراهية، وأهلها وناسها جبلوا على حب بعضهم البعض، والقادمين إليها للعيش بأمان واستقرار وسلام.
عدن ملاذ آمن للجميع، والجنوب لا يقصي أبناءه.. جميعنا أبناء هذا الوطن من المهرة إلى باب المندب.

لكن.. من أقدم على تشويه سمعة وجمال هذه المدينة، وعبث في محيطها وعمقها الجنوبي. وخرب وخان وقتل ونهب وأقلق السكينة العامة والخاصة، وزرع الخوف والقلق، واشترك في تدمير عدن والجنوب.
فإن عدن والجنوب سيلفظونه، وسيشار إليه بالبنان، لكننا أيضًا نقول: نحن اليوم أبناء اليوم.

فالعدالة الانتقالية تحتم علينا ألا ننجر وراء حالات الانقسام، علينا أن نوحد هدفنا، وأن نبني جنوبنا من جديد، وأن نرسم ملامح المستقبل للجنوب بصورة تجعلنا نفتخر أمام العالم.
ونقول أيضًا: أن من أساء واستخدم سلطته لإيذاء عدن والجنوب وفر وعاد نقول لهم: إن هذه الأرض الطيبة بلدهم، لكننا لن نمكنهم أن يتولوا علينا أمورنا، وأن نعيدهم متسلطين على رقابنا من جديد؛ بل هم مواطنون معنا متساوية واجباتنا وحقوقنا معًا، وما دون ذلك فإن وراء الأكمة ما وراءها.
وهنا سنستشهد بالآية الكريمة: ((ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى