> «الأيام» غرفة الأخبار
تنكر مسؤول إيراني رفيع من دور بلاده في حرب اليمن، وحمل السعودية المسؤولية عن استمرار الصراع، وما آلت إليه البلاد من كارثة إنسانية.
وأشار زادة إلى أن الملايين من اليمنيين يحتاجون المساعدات، ويجب على الجميع المساهمة في حل الأزمة باليمن.
جاءت تصريحات المسؤول الإيراني رغم تأكيد مسؤولين حكوميين وقيادات عسكرية في الحرس الثوري الإيراني اعتبار اليمن تحت سيطرت وكلائها في إشارة إلى الحوثيين الذين يسيطرون على الجزء الشمالي من البلاد.
وتابع، "قررنا إعادة النظر في المحادثات المتعلقة بإحياء خطة العمل المشترك الشاملة للاتفاق النووي"، مضيفاً، "المرحلة الأولى من إعادة النظر في المحادثات انتهت وقررنا مواصلة المفاوضات مع مجموعة دول 4+1 في فيينا".
ولفت إلى أنّ "هناك مسارين في الخارجية الإيرانية تتم على أساسهما إعادة النظر في المفاوضات النوية"، موضحا أنّ "الحكومة الجديدة تعيد النظر في 6 جولات من المفاوضات التي جرت سابقاً بهدف دراسة تفاصيل تلك المفاوضات ونتائجها، وفور وصولها إلى نتيجة ستحدد موعداً لانطلاق جولة جديدة من المفاوضات".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أمس السبت في مقابلة صحفية مع قناة فرانس 24، إن "المرحلة التي يمر بها اليمن مأساوية، وهناك أسوأ كارثة بشرية". مضيفاً أن السعودية التي تقود تحالفاً عربياً لدعم الشرعية في اليمن هي وراء تلك المأساة بفعل القصف المتواصل وفرض الحصار على اليمن.
وأكد المتحدث الإيراني أنه "لا يمكن معالجة الأزمة في اليمن من خلال الحل العسكري، بل على جميع الأطراف تعبئة طاقاتها للتوصل إلى حل سياسي فيه".
وحول المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال زادة إنّ "المرحلة الأولى من المفاوضات النووية انتهت، والمرحلة الثانية ستصل إلى نتيجة في مستقبل قريب".
ولفت إلى أنّ "هناك مسارين في الخارجية الإيرانية تتم على أساسهما إعادة النظر في المفاوضات النوية"، موضحا أنّ "الحكومة الجديدة تعيد النظر في 6 جولات من المفاوضات التي جرت سابقاً بهدف دراسة تفاصيل تلك المفاوضات ونتائجها، وفور وصولها إلى نتيجة ستحدد موعداً لانطلاق جولة جديدة من المفاوضات".