خلص الكلام

> على مدار السنوات الماضية والجنوب يواجه العديد من التحديات والأزمات المتلاحقة، وأصبحت الحكومة عاجزة وواقفة على المحك، وشكلت الأزمة الاقتصادية وضعاً معيشياً صعباً للناس، ولم تقدم هذه الحكومة على فعل شيء يذكر.
إن الأزمة الاقتصادية القائمة التي تجتاح عدن والجنوب تبشر بحالة مواجهة قادمة من أجل العيش الكريم.

لقد شهدت عدن أزمات انقطاع كهرباء ومياه غير مسبوق لها، وازدادت الخدمات العامة سوءاً، وارتفعت قيمة أسعار المواد الغذائية وانهارت العملة الوطنية، ووقفت الحكومة عاجزة عن توفير حلول حقيقية للأزمة المتفاقمة، الأمر الذي يوضح عدم وجود استراتيجية واضحة للحكومة لوضع خطة لإنقاذ شعبها واقتصادها من الانهيار الكامل.

إن التحدي يضع المجلس الانتقالي أمام هذه الأوضاع المتفاقمة من الأزمات، وعليه أن يتخذ موقفاً ورؤية قوية وواضحة، رؤية لها تأثيرها على صعيد الواقع اليومي المعاش، وعليه أن يستعد لوضع هذه الخطة، ويعلن عن استراتيجية واضحة للتصدي للأزمة القائمة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعيشها عدن والجنوب، وعلى الانتقالي أن يضع السيناريوهات المحتملة لمواجهة التحديات وتداعيات الأزمة، ويؤكد على العمل في التقليل من تأثير الأزمة الاقتصادية بأقل نسبة ممكنة، ومن هنا سيتضح لنا أن هذه المواجهة هي للأزمة القائمة، أو ما سنشهده من أزمات قادمة إذا لم تتم مواجهتها بتحدٍ كبير بوضع خطط ورؤية واقعية تضمن عدم تأثر الناس واقتصادهم المعيشي من هذه الاضطرابات في حياتهم اليومية المعيشية والاقتصادية، وعليه فعلى الانتقالي أن يتقدم لمواجهة هذا التحدي والحفاظ على إنجازاته بلغة التحديات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى