نجم باريس سان جرمان يدعم ميسي ونيمار قبل مواجهة ليل غد

> باريس «الأيام» متابعات:

> على الرغم من معاناة ليونيل ميسي، تمكن باريس سان جيرمان من البقاء في صدارة جدول الدوري الفرنسي بعد مرور 11 جولة.
وفشل النجم الدولي الأرجنتيني في إنهاء سجله الخالي من الأهداف في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، حيث سقط فريقه في فخ التعادل في مباراة الكلاسيكو يوم الأحد الماضي أمام مرسيليا بدون أهداف.

ويعتقد أنخيل دي ماريا أن باريس سان جيرمان كافح لإيجاد نفسه منذ وصول ليونيل ميسي، حيث انتقل الحائز على جائزة الكرة الذهبية ستة مرات إلى ملعب برك دو فرانس هذا الصيف. ومع ذلك، وجد الأرجنتيني صعوبة في الاستقرار في الدوري الفرنسي حتى الآن.
وكافح ميسي ونيمار لبناء شراكة على أرض الملعب منذ وصول في باريس.

من الطبيعي أن يأخذ اللاعب بعض الوقت للتكيف مع دوري جديد. لكن الأرجنتيني فشل في هز الشباك في أول أربع مباريات له في الدوري هذا الموسم للمرة الأولى منذ 2005.
في مقابلة صحيفة «ليكيب» الفرنسية، ادعى دي ماريا أن ليونيل ميسي ونيمار لم يعودا بعد شراكتهما من برشلونة. ومع ذلك، فهو متفائل بأن اللاعبان سيتألقان بشكل رائع قريبًا

وقال: «مع وصول ليو، من الصعب إيجاد هذا التماسك. الأمور ليست واضحة بعد، لكنها ستصبح كذلك. وأوضح دي ماريا أن نيمار لاعب هائل، شيئًا فشيئًا سيعود إلى المستوى المعروف عنه».
ولا يمكن إنكار القدرات والخطورة التي يتمتع بها ثلاثي الـ "بي إس جي"، وقد ظهر هذا جليا في مباراتين حيوتين في دوري أبطال أوروبا، أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، ولايبزيج الألماني.

ورغم ذلك ليس هناك تناغم أو انسجام بعد بين نيمار وميسي ومبابي، حيث لا يقدمون أفضل مستوياتهم.
وعول ماوريسيو بوكيتينو على الثلاثي المذكور، إلى جانب أنخيل دي ماريا، وذلك للمرة الثانية في الموسم، ورغم إمكانات اللاعبين أخفق المدرب الأرجنتيني في تحقيق نجاح في المباراتين.

وبدأ نيمار، الذي انضم إلى باريس سان جيرمان في صيف 2017 مقابل 222 مليون يورو، يثير قلق جمهور النادي الباريسي، لأنه صار يقدم أداءً غير جيد.
وأحرز نيمار هدفا واحد منذ بداية الموسم، ما يثبت أن البرازيلي لم يبدأ الموسم بنفس نسق وديناميكية المواسم الأخرى.

وتشهد ابتسامة نيمار الساخرة بعد استبداله (أمام مارسيليا) على أنه لا يشعر بالراحة، وهذا هو أحد أسباب معاناة الفريق وتراجع أدائه.
وأجبر تمركز البرازيلي في محور خط الهجوم، بوكيتينو على إشراك ميسي في مركز الجناح، ما أثر على أدائه هو الآخر.

ولا يزال ميسي، المرشح الأبرز للتتويج بجائزة الكرة الذهبية، يتأقلم مع ناديه الجديد، بعد قضاء حياته المهنية كاملة في برشلونة.
وأخفق ميسي في الظهور بصورة جيدة في مركز الجناح، وزاد هذا من الضغط على المغربي أشرف حكيمي الذي حصل على بطاقة حمراء في كلاسيكو فرنسا.

وبطرد حكيمي عاد ميسي إلى مركزه الطبيعي، لكن باريس سان جيرمان كان قد خسر سيطرته على مجريات المباراة، وبالكاد منح مارسيليا الأرجنتيني مساحات.
أما بالنسبة إلى مبابي، فهو يمر بحالة جيدة ويتولى مسؤولية قيادة الفريق في الأسابيع الأخيرة.

وأحرز ليونيل هدفين في مباراة لايبزيج، لكن مبابي، الذي افتتح التسجيل في تلك المباراة، كان من أعاد تنشيط فريقه، وحصل على جائزة "رجل المباراة".
ولا يزال الغموض يحاوط مستقبل مبابي، لذا يبذل اللاعب قصارى جهده لجعل الجمهور الباريسي ينسى مسألة تجديد عقده، الذي ينتهي في صيف 2022.

وسجل مبابي 6 أهداف في الدوري الفرنسي وهدفا في دوري الأبطال حتى الآن، وهو أكثر لاعب حاسم في الفريق منذ بداية الموسم.

من جانب آخر، سيخسر سان جيرمان جهود نجم خط وسطه، الإيطالي ماركو فيراتي، الذي سيغيب بسبب الإيقاف عن مباراة الفريق ضد ليل غداً الجمعة، وأمام لايبزيغ الألماني في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، كما سيغيب اللاعب عن العديد من المباريات المهمة محليا وقاريا لمنتخب بلاده والذي توج معه بطلا لكأس أوروبا في نسختها الأخيرة في الصيف الماضي.

في المقابل، أوضح نادي العاصمة الفرنسية أن المهاجم كيليان مبابي أصيب بعدوى في الأنف والأذن والحنجرة، و"سيتم تقييم حالته في غضون 48 ساعة".
أما بالنسبة للوافد الجديد على سان جيرمان، المدافع الإسباني سيرخيو راموس والذي لم يخض أي دقيقة مع ناديه الجديد عقب قدومه من ريال مدريد الصيف الماضي، فهو "يتطور بشكل جيد للغاية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى