أسرة القتيل "الحرازي" تبحث عن قتلة ولدها في طورالباحة

> تعز «الأيام» خاص

>
نفذت أسرة الشهيد المغدور به عاطف الحرازي وقفة احتجاجية، أمس السبت، أمام مبنى المحافظة المؤقت (شركة النفط) للمطالبة بالقبض على القتلة، وتأمين طريق عدن - لحج بعد مرور أربعين يومًا على مقتله في نقطة أمنية بطورالباحة بمحافظة لحج دون أن تقوم السلطات المدنية والأمنية بأي إجراء لضبط المتهمين حتى اللحظة.

وقفة احتجاجية لأسرة القتيل عاطف الحرازي للمطالبة بضبط قتلة ولدهم
وقفة احتجاجية لأسرة القتيل عاطف الحرازي للمطالبة بضبط قتلة ولدهم

ورفع المحتجون العديد من الصور للقتيل إضافة إلى العديد من الشعارات المطالبة بضبط القتلة الذين تسببوا أيضا قبل حادثة ولدهم عاطف الحرازي بقتل الشاب عبدالملك السنباني الذي كان عائدا من الولايات المتحدة وفي طريقه إلى أسرته في صنعاء وقتل بذات النقطة في طورالباحة.


وأصدرت الوقفة الاحتجاجية بيانًا جاء فيه:

لا تزال أسرة الشهيد الدكتور عاطف الحرازي تنتظر قيام الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج بضبط قتلة نجلهم على الرغم من مرور أربعين يومًا على وقوع الحادثة المؤلمة التي هزت ضمائر الجميع وبلغ صداها الوطن بأكمله. وبعد أن عانت كثيرا من تقاعس الجهات الأمنية سواء في إدارة أمن لحج أو البحث الجنائي لجأت لاستخدام الضغط الإعلامي وتنظيم الفعاليات لعرض مظلوميتهم على العالم، وتعد هذه الوقفة الاحتجاجية ثاني الخطوات التصعيدية بعد انعقاد لقاء موسع بمحافظة تعز منتصف الشهر الماضي، والتي تأتي هذه الوقفة بالتزامن مع أربعينية الشهيد المغدور به عاطف الحرازي.


وتسعى أسرة الشهيد عاطف توجيه عدة رسائل من خلال هذه الوقفة وهي كالتالي:


1 - مطالبة الحكومة الشرعية ببسط نفوذها والقضاء على الاختلالات الأمنية وتأمين الطرق التي يمر منها المدنيين حتى لا يكونوا ضحايا لعصابات التقطعات. 2 - مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالتضامن مع قضية مقتل عاطف الحرازي واستخدام نفوذها للضغط على الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج لضبط القتلة وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.

3 - نجدد مطالبتنا لمحافظ محافظة لحج ووحداتها الأمنية وأجهزة المخابرات بتتبع تحركات القتلة وضبطهم باعتبار المنطقة التي وقعت فيها الحادثة المؤلمة والجبانة تقع تحت سيطرتهم ولا يعفيهم ذلك من القيام بواجبهم.

4 - نناشد الحكومة الشرعية بتحمل مسؤوليتها اتجاه الشعب والعمل على تأمين الخط الرابط بين تعز وعدن، كون الشهيد عاطف لن يكون الأخير إذا ظلت تلك العصابات تنفذ مخططاتها الإجرامية دون عقاب رادع.

5 - نناشد المنظمات الحقوقية العاملة داخل البلاد بتكليف محاميين للدفاع عن القضية، وتعزيز قيم العدالة، والانتصار لدم الشهيد عاطف الحرازي.

6 – على الرغم من مرور أربعين يومًا على استشهاد عاطف لم تحظَ قضيتنا بأي تجاوب ونعتبر هذا التغاضي وسيلة لتشجيع المجرمين بالاستمرار بأعمالهم الإجرامية ضد المواطنين والمسافرين.

7 - نحمل الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن ضياع قضية عاطف الحرازي الذي قتل بدمٍ بارد وعلى الرغم من ذلك لم تحظَ قضيتنا بتفاعل المؤسسة الأمنية المكلفة بحماية أرواح المواطنين.

8 - لن تكون هذه الوقفة الاحتجاجية الأخيرة وإنما بداية للتصعيد حتى ضبط القتلة وإحالتهم للعدالة، وندعو الصحفيين والحقوقيين الناشطين بمحافظة تعز واليمن بشكل عام الوقوف مع قضيتنا وإيصال رسائلنا إلى العالم، والتفاعل مع قضية الشهيد عاطف التي تعتبر قضية كل اليمنيين الأحرار".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى