ادانة جنود أوغنديين بقتل مدنيين في الصومال

> ​دانت محكمة عسكرية في مقديشو خمسة جنود أوغنديين من قوة الاتحاد الإفريقي التي تقاتل حركة الشباب الإسلامية في الصومال، بقتل سبعة مدنيين وحكمت على اثنين منهم بالإعدام وعلى كل من الثلاثة الآخرين بالسجن 39 عاما، حسبما أعلنت بعثة المنظمة (أميصوم).

وقالت بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال في بيان نشر في وقت متأخر السبت "بعد عقد جلسات من 02 إلى 12 نوفمبر 2021 ومراجعة جميع الوقائع بما في ذلك إفادات الشهود وجدت المحكمة العسكرية أن الجنود مذنبين بقتل المدنيين".

وكانت أوغندا أطلقت إجراءات قانونية في مقديشو بعد معلومات في أغسطس عن سقوط ضحايا مدنيين في مدينة غولوين بجنوب الصومال.

وستتم إعادة الجنود إلى أوغندا.

وتنشر البعثة نحو عشرين ألف جندي في الصومال لمحاربة التمرد الذي يقوده جهاديون من حركة الشباب. وطرد هؤلاء المقاتلون المرتبطون بتنظيم القاعدة من مقديشو قبل عشر سنوات إلا أنهم يواصلون شن هجمات دامية في العاصمة وأماكن أخرى.

وقال الجنرال دون ناباسا قائد الكتيبة الأوغندية "نتحمل المسؤولية المطلقة لحماية المدنيين".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها جنود أوغنديون في الصومال بارتكاب تجاوزات. فقد تحدثت منظمات لحقوق الإنسان عن حالات مفترضة لسوء السلوك الجنسي وقتل مدنيين، لكن تحقيقات "أميصوم" برّأت الجنود بشكل منهجي.

في عام 2016، دين تسعة جنود أوغنديين ببيع وقود يعود للبعثة بشكل غير قانوني لمدنيين - في أول محاكمة من نوعها في الصومال منذ نشر بعثة الاتحاد الافريقي في 2007.

وفي 2013، استدعت أوغندا 24 ضابطا - بينهم قائد الوحدة مايكل أوندوغا - لبيع حصص غذائية مخصصة للجنود. وبرأت محكمة عسكرية أوندوغا عام 2015.

كما اتُهم ضباط كينيون بالاستفادة من تجارة الفحم غير المشروعة في جنوب الصومال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى