قيادات نسوية بحضرموت يبحثن نتائج مشاورات المبعوث الأممي
قيادات نسوية سياسية وحزبية بحضرموت تتباحث نتائج مشاورات المبعوث الأممي
> المكلا «الأيام» محمد حقص
> عقد بمدينة المكلا لقاء لقيادات وعضوات الأحزاب السياسية بمحافظة حضرموت، اليوم الأحد، بهدف التعرف على نتائج لقاءات المبعوث الأممي لليمن ومكتب المبعوث بنساء الأحزاب، وبحث كيفية أن يكون لنساء الأحزاب في حضرموت تأثير داخل القوى السياسية والمجتمع بالمحافظة.
ويعكس هذا اللقاء ثقافة ورقي المرأة الحضرمية التي أتت من بيئة تواقة للسلام والتعايش المجتمعي، وتقبل الآخر لما سينعكس على العملية السياسية في المحافظة ومكانة المرأة الحزبية في العمل السياسي.
واتفقت القيادات النسوية للأحزاب السياسية بحضرموت على أن تكون للمرأة الحزبية مكانة تتناسب مع رصيدها النضالي منذ الستينات وعلى مدى جميع الحقب السياسية، ودعت الحاضرات إلى تظافر جهودهن لتعزيز دور المرأة في الأحزاب السياسية، وتوحيد كلمتهن نحو تلك الأهداف التي تهم المرأة.
وفي مستهل الجلسة افتتحت مدينة عدلان اللقاء بكلمة شرحت فيها اهتمام المجتمع الدولي والدول الراعية لعملية السلام والمبعوث الدولي لليمن بالنساء الحزبيات والنساء السياسيات وإشراكهن في عملية السلام.
وقالت عدلان في كلمتها، "إننا نسعد بهذا اللقاء الذي يعد اللقاء الأول من نوعه على مدى مسيرة العمل السياسي النسوي في المحافظة، حيث يأتي هذا اللقاء وبلادنا تتفاقم فيها حدة الحروب والصراعات التي أثرت على العمل الحزبي بشكل مباشر، وخاصة العمل الحزبي للنساء داخل وخارج الهيئات الحزبية.
وأضافت عدلان، "ذلك عكس على عدم ممارسة المرأة لعملها الحزبي وخلو الكثير من الهيئات الحزبية العليا من تواجد النساء وأخيراً خلو الحكومة من النساء، وهذا ما جعل المجتمع الدولي يتجه نحو البحث عن الأسباب الكامنة خلف هذا، وبدأ التواصل مع نساء الأحزاب وإعطاؤهن أهمية، ووضع مشاركة المرأة الحزبية في جميع أجندات الدول بالمفاوضات وعملية بناء السلام في اليمن ووصولها لأماكن صنع القرار".
ونوهت عدلان بـ "إن لحضرموت شرف المشاركة في كثير من تلك الورش واللقاءات التي تصب في الدفع بالمرأة في الأحزاب السياسية، لتكون عضوة قيادية مؤثرة داخل هيئات أحزابها ويتم ترشيحها ضمن وفود التفاوض وأيضاً المشاركة بأجندات سياسية خاصة بها تشتغل عليها من واقع معايشتها كونها أكثر ثباتاً على أرض الواقع مقارنة بقيادات أحزابها، والتي اضطرتهن الحرب إلى ممارسة العمل الحزبي من خارج الوطن".
واتفقت القيادات النسوية للأحزاب السياسية بحضرموت على أن تكون للمرأة الحزبية مكانة تتناسب مع رصيدها النضالي منذ الستينات وعلى مدى جميع الحقب السياسية، ودعت الحاضرات إلى تظافر جهودهن لتعزيز دور المرأة في الأحزاب السياسية، وتوحيد كلمتهن نحو تلك الأهداف التي تهم المرأة.
