رجل المراحل المعقدة والخطيرة

> الانتقالي الجنوبي يمر بمرحلة حساسة جدًا.. وشعبنا الأبي الصابر يمر بمرحلة أشد حساسية وضنكة.. فالمواطن يحمل المسؤولية الاقتصادية كاملة الشرعية لأنهم حملوا المسؤولية أمام الله وأمام أنفسهم والمجتمع الدولي.. ولكنهم خذلوا وركعوا أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي وتركوا الوطن والمواطن يعيش في حالة بؤس وحرمان واحتياج؛ بل وصل ببعض الأسر المتعففة للسؤال والتسول ومنهم من أخرجوا أبناءهم وبناتهم من المدارس والجامعات والمعاهد لأسباب عديدة كلها تصب في نفس المعاناة التي يعيشها عيشة غير الإنسانية.. والتحالف كذلك يتحمل وزر تلك المعاناة؛ لأنه تحمل مسؤولية ملف اليمن وخلط الأوراق وشجع جشع الحكومة المهاجرة إلى فنادق الرياض والقاهرة وتركيا وغيرها من بلدان العالم غير معولين لا بالشعب ولا بالوطن ولا بالوطنية ولا بالغلاء ولا بحياة المعيشية والاقتصادية والصحية والبيئية والاجتماعية والثقافية والأمنية والعسكرية.. همهم الوحيد في مصالحهم الشخصية وتجميع الأموال وتكنيزها في بنوك خارجية.. والمعروف أن وفد الانتقالي الجنوبي متواجد حاليًا في الرياض للتفاوض.. وفي عدن القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وعضو هيئة الرئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك قائد حكيم وعسكري محنك ومتواضع يقابل الناس ويلبي احتياجاتهم الأساسية بقدر الإمكانيات المتاحة له.. المطلوب من الوفد الانتقالي الجنوبي في الرياض القيام بالإعلان في خطوة متقدمة من الرياض أكبر من الإدارة الذاتية للجنوب سابقًا، وإعلان حالة الطوارئ المعلنة في إبريل عام ٢٠١٩ من اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك وفي عام ٢٠٢١ من الرئيس القائد عيدروس .. خطوة إيجابية سلمية تؤدي إلى رفع معاناة الشعب الجنوبي من ويلات الغلاء المعيشي وغياب حكومة المناصفة المدعومة من التحالف والشرعية الظالمة.. خطوة إيجابية سليمة وستكون محط أنظار العالم العربي والإسلامي والدولي وينفذها رجل المرحلة المفصلية والحساسة وصاحب الخبرة والمتألق دائمًا وهو اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك .. كلنا في حالة ترقب وانتظار لتلك الخطوة الإيجابية والضوء الأخضر لتنفيذها؛ لأن الناس تموت من الجوع والعطش والمرض النفسي والجسدي والغلاء الفاحش والتلاعب بالعملة المحلية وغيرها.

هل سيطول انتظارنا؟ هل سيضحي وفدنا التفاوضي بمزيد من شعب الجنوب ويزجهم إلى التهلكة مدنيين وعسكريين وأمنيين ويظل متفرج؟
كلنا ثقة بقيادتنا الرشيدة لتحقيق أهداف شعبنا في تحرير واستقلال الدولة الجنوبية كاملة السيادة الوطنية منذ تاريخ 1990/5/22.

والله من وراء القصد..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى