​حزب الإصلاح: التحديات التي تعاني منها الدولة لا ينبغي أن تكون مبررًا

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
  • ردًا على دعوات بن دغر وجباري..
استغرب حزب الإصلاح ما ورد في بيان رئيس مجلس الشورى أحمد بن دغر، ونائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري، "وما تضمنه من دعوات لا تنسجم مع تضحيات الشعب اليمني الكبيرة، وتتجاهل موقف الانقلاب الرافض للسلام".
ونقل موقع الحزب عن مصدر مسؤول في أمانته العامة قوله، إن السلام "كان ولا يزال هدفًا ومطلبًا لنا، إلا أنه كان يصطدم بإصرار مليشيات الحوثي على الحرب طيلة السنوات الماضية".

وأكد المصدر أن "الشعب اليمني اليوم يدافع عن نفسه في وجه المليشيا الحوثية التي كرست كل جهدها لإخضاع اليمن للمشروع التوسعي الإيراني بكل ما يحمله من مخاطر وتهديدات لليمن ولأمن الخليج والمنطقة العربية عمومًا، وطريق الملاحة الدولية، ناهيك عن رفضها المستمر الالتزام بالمرجعيات الثلاث وفرضها خيار الحرب كوسيلة وحيدة للتعامل مع الشعب اليمني، وهو ما يجعل السلم الأهلي والإقليمي مهددًا على الدوام إذا ما استمرت جماعة الحوثي في امتلاك السلاح وتستطيع الحصول عليه".

وأضاف المصدر أن "التحديات التي تعاني منها الدولة لا ينبغي أن تكون مبررًا لاتخاذ خطوات غير مدروسة، وقد تتسبب بإهدار كل ما ناضل الشعب اليمني من أجله وما ضحى الأبطال في سبيله وتُعرّض كل ذلك للضياع".
وقال المصدر إن "الأوضاع الصعبة تستدعي رص جهود جميع القوى الوطنية وتوسيع الجبهة الشعبية المناوئة للانقلاب، لتشمل كافة القوى والكيانات الوطنية الرافضة للحرب التي تشنها جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني منذ سنوات، والعمل على إيجاد حلول قابلة للتطبيق، ولا تزيد الوضع تعقيدًا".

وجدد التأكيد على "ضرورة الالتفاف حول شرعية مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس" هادي، "والعمل من داخل أجهزتها الرسمية، من أجل مواجهة كافة التحديات والاختلالات في مؤسسات الدولة المختلفة، والعمل على تقويم وتحسين أدائها، وكذا وقف انهيار العملة ومعالجة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها أبناء الشعب اليمني".

وأشاد المصدر بتعاون "الأشقاء" في التحالف بقيادة السعودية، "والذين قاموا وما زالوا بدور أخوي كبير ومشكور في دعم الشرعية عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، مؤملًا استمراره بما يلبي احتياجات المعركة الوطنية في مختلف جبهات المواجهة مع التمرد والانقلاب" مؤكدًا على دورهم في مواجهة التحديات.
"وحيّا المصدر البطولات والتضحيات التي يسطرها أبطال الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات، داعيًا إلى توفير مزيد من الدعم والإسناد النوعي للجيش والمقاومة الشعبية في معركة استعادة الدولة، مشيرًا إلى خطأ التقليل من هذا الجهد الوطني أو التنازل عن مكاسبه وتضحياته".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى