أئمة مساجد شقرة يستغيثون لوقف مواجهات فصيلين للشرعية
مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين.. مواجهات فصيلين للشرعية على عربة
> شقرة/عدن «الأيام» خاص
> توسعت، أمس الأحد، اشتباكات عنيفة بين فصيلين أمنيين للقوات الشرعية المتمركزة في مدينة شقرة الساحلية لتصل إلى منازل المواطنين وتضررها حتى دفعت أئمة المساجد إلى الدعوة بمكبرات الصوت لوقف المواجهات.
إلى ذلك، نشر ناشطون ومواطنون صوراً تظهر الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين نتيجة المواجهات، وبدت في الصور الرصاصات تخترق المباني السكنية وأحد جوامع المدينة.
وأكدت مصادر "الأيام" أن وساطة شكلتها جهات عليا في قيادة الشرعية لاحتواء الخلاف بين قيادة الفصيلين ومنع أي مواجهات مرتقبة.
واندلعت الاشتباكات بين القوات الخاصة التي يقودها محمد العوبان وقوات الأمن العام بقيادة مدير أمن أبين العميد علي الذيب أبو مشعل الكازمي عند ظهيرة أمس، واستمرت حتى قبل أذان المغرب مع استمرار وصول تعزيزات للطرفين.
شظايا الاشتباكات وصلت للمناززل
وقال سكان ومصادر محلية، إن المواجهات نزاع على (عربة عسكرية مصفحة) كانت القوات الخاصة قد استولت عليها من إدارة أمن لودر قبل 6 شهور إبان حملتها لاقتحام المبنى الأمني لفرض مدير أمن جديد في المدينة، فيما كان مدير أمن أبين يطالب باسترجاعها ويرفض العوبان إعادتها وتسليمها للأمن العام.
وأوضح الشهود أن قوة أمنية للكازمي اعترضت طريق العربة أثناء تواجدها مصادفة في سوق مدينة شقرة واشتبكت مع قوة تستقل العربة وانتزعتها، ما أثار غضب قائد القوات الخاصة التي رد بهجوم مسلح على مبنى مقر الأمن العام بمنطقة شقرة.
وأسفر القتال عن مقتل جنديين من قوات العوبان وإصابة 5 من الفصيل الآخر حسب تأكيد مراسل "الأيام" والمصادر التي أضافت أن الخلافات بين القائدين التابعين للشرعية محتدمة منذ فترة بسبب تدخلات العوبان المتكررة في إدارة الجانب الأمني بالمدينة الذي هو من اختصاص قائد الأمن العام تحت إدارة الكازمي.
الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين
إلى ذلك، نشر ناشطون ومواطنون صوراً تظهر الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين نتيجة المواجهات، وبدت في الصور الرصاصات تخترق المباني السكنية وأحد جوامع المدينة.
وأكدت مصادر "الأيام" أن وساطة شكلتها جهات عليا في قيادة الشرعية لاحتواء الخلاف بين قيادة الفصيلين ومنع أي مواجهات مرتقبة.
