المجلس الانتقالي يكمل إعادة تموضع قواته الأكثر تدريبا وتسليحا في عدن

> ​أعاد المجلس الانتقالي الجنوبي، ترتيب وضع قواته في العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، من خلال عملية انتشار واسعة لأفضل قواته، لبسط سيطرته بشكل كامل على جميع مناطق عدن.

وأكمل المجلس الانتقالي مساء أمس الخميس، العملية التي بدأها الثلاثاء لإعادة تموضع قواته في عدن، من خلال استبدال قوات العاصفة والدعم والإسناد، وهي القوات المنضبطة ورأس الحربة، بقوات الحزام الأمني المنتشرة في عدن منذ سنوات. والقوات الجديدة يعتمد عليها الانتقالي في كل عملياته الأمنية والعسكرية، وتعد أكثر القوات تدريباً وتسليحاً وتنظيماً.

وانتشرت هذه القوات داخل عدن واستلمت كل النقاط من قوات الحزام، التي تم سحبها بشكل كامل، وعملت قوات العاصفة والدعم والإسناد التي تقاسمت عدن، على استحداث نقاط جديدة في عديد من المناطق والشوارع، في أكبر انتشار يقوم فيه الانتقالي منذ سيطرته على عدن، كما شددت هذه القوات من الإجراءات.
المركز الإعلامي لقوات العاصفة، قال إن قواته تسلّمت عدداً من المناطق، وهي كريتر، والمعلا، والتواهي، وخور مكسر، والقطاع الشرقي، ودار سعد، وذلك تنفيذاً حسب قوله لتوجيهات رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، ومحافظ العاصمة عدن رئيس اللجنة الأمنية أحمد لملس، وقائد قوات الحزام الأمني العميد محسن الوالي، والعميد جلال الربيعي قائد حزام العاصمة، وقائد قوات العاصفة العميد أوسان العنشلي، وفق خطة أمنية لاستبدال أفراد الحزام، وإحلال قوات بديلة لسد الفراغ في نقاط المديريات.

الانتقالي قال إن الخطوات الجديدة في العملية الأمنية تأتي لضبط الأمن في عدن، وتطوير العمل الأمني فيها، من خلال قوات مدربة. وقال رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتقالي، اللواء علي العولقي، إن هذه الخطوة لها أثر كبير في سبيل حماية المواطنين في العاصمة عدن، مضيفاً: "نحن عازمون على التطور والتجدد من أجل بناء قوات أمنية جنوبية قادرة على تأمين الجنوب، وكل يوم قواتنا المسلحة تقطع خطوات في تعلم المهارات والمعارف".

فيما تولّت قوات الدعم والإسناد، الانتشار في مناطق الشيخ عثمان والمنصورة والشعب والبريقة وصلاح الدين غرباً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى