> قالت الأمم المتحدة، إن اثنين من موظفيها محتجزان بمعزل عن العالم الخارجي منذ أكثر من أسبوع على أيدي المتمردين الحوثيين في اليمن، ودعت إلى الإفراج الفوري عنهما.

وقال المتحدث باسم أنتونيو جوتيريش للصحفيين، "الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء قيام الحوثيين باعتقال واحتجاز اثنين من موظفي الأمم المتحدة في صنعاء في وقت سابق هذا الشهر".

قال ستيفان دوجاريك: "نحن ندعو إلى الإفراج الفوري عنهم".

واحتُجز الموظفان بشكل منفصل في 5 نوفمبر و7 نوفمبر. يعمل أحدهما في مجال حقوق الإنسان والآخر في منظمة اليونسكو، وقال دوجاريك إنه لم يتم توجيه أي اتهامات ضدهم ولم تتلق الأمم المتحدة أي تفسير لاعتقالهم.

وقال المتحدث إن قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي بشأن اليمن، تلقت الأمم المتحدة تأكيدات من الحوثيين بإطلاق سراح الموظفين، وتم نقل تلك التأكيدات إلى مجلس الأمن.

وقال دوجاريك: "ومع ذلك، لا يزال الموظفون رهن الاحتجاز، في انتهاك لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة وفي انتهاك مباشر للتأكيدات التي تلقيناها الأسبوع الماضي".

في 10 نوفمبر، حدد مجلس الأمن ثلاثة من كبار القادة العسكريين للحوثيين لفرض عقوبات دولية، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر.

وهذه هي المرة الثانية خلال شهر نوفمبر التي يحتجز فيها موظفو الأمم المتحدة في بلد يعملون فيه.

كانت للولايات المتحدة قضايا مماثلة في اليمن. تم اعتقال بعض الموظفين المعينين محليًا في السفارة الأمريكية في صنعاء بعد اختراق الحوثيين للسفارة.

المبعوث الخاص لواشنطن إلى اليمن، تيم ليندركينج، موجود في المنطقة، وقالت وزارة الخارجية في بيان يوم الثلاثاء، إنه سيناقش هذه التطورات مع الحوثيين، وهم سلطات الأمر الواقع في صنعاء.