قيس يصنع الإنجاز التاريخي في زمن الإعجاز

> يسلم الحفشاء

> بعزيمة الأبطال وإصرارهم، اقتحمت كتيبة المدرب الداهية قيس محمد صالح أسوار التاريخ الكروي، محطمة كل القلاع والتحصينات في طريقهم، واعتلوا منصات التتويج الذهبية، وحققوا الذهب وانتزعوه من أمام المنتخب السعودي بكل شموخ وعنفوان. بالعمل الجاد والاجتهاد، جعلوا من المستحيل والأحلام حقيقة ملموسة على أرض الواقع.
لقد شق ربان السفينة الماهر قيس محمد صالح طريقة نحو منصات التتويج من عدن نحو السعودية مجتازا كل من يقف في طريقه ويسقطهم أرضا، رغم الظروف القاسية التي تمر بها البلاد، ولكن واصل مسيرته نحو منصات الذهب حتى حققه.

صغارنا، بقدراتهم، سطروا أروع اللوحات الفنية الرائعة على بساط المستطيل الأخضر، فقد حققوا الأحلام وجعلوها واقعا، ونسجوا بجمال إبداعاتهم حروفا من ذهب وميلاد تاريخ جديد.
الكابتن قيس ناجح بكل المقاييس، فهو مهندس النجاح الأول، إذ بدأ باختيار اللاعبين (الذهبيين) ووظفهم داخل أرضية الملعب بدنيا وتكتيكيا وفنيا، لقد دخل التاريخ من أوسع أبوابه في أول مهمة تدريبية وطنية، وجاء بالوعل من قرونه من داخل المملكة العربية السعودية، في انتصار تاريخي يسطر بأحرف من ذهب في سجلات التاريخ.

تحية ذهبية للفتى الذهبي الكابتن سعيد عبدالله العولقي، النجم الذي يشار إليه بالبنان، بعدما أسهم في صناعة الإنجاز التاريخي "الذهبي" مع زملائه بصناعة أجمل الأهداف وتسجيل أروعها، نتمنى أن تواصل الثبات على مستواك.
ليكون لك شأن كبير في المستقبل القريب بعالم الساحرة المستديرة، ونتمنى لك التوفيق والنجاح، وألف قبلة على جبينك وجبين كل زملائك اللاعبين الرائعين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى