​ومن الشرق ستسطع شمس الخلاص للجنوب !

> حضرموت كعادتها وكما كانت دائما وعبر تاريخها العظيم وفي مختلف المراحل؛ بقت ذلك الضوء المشع بنوره كمصباح يضيء طريق العبور إلى ضفاف المستقبل المشرق؛ وهاهي اليوم بهبتها الثانية المباركة تقدم نفسها من جديد كرافعة تاريخية كبرى للجنوب؛ وقاطرته الأمينة التي ستقوده إلى الحرية والخلاص .

لقد أثبتت تجارب الشعوب المختلفة بأن الحقوق المسلوبة لا تسترد بالمناشدات أو الخطب والبيانات؛ ولا بالأهازيج والشعر والشعارات وحدها؛ بل بأدوات ووسائل أخرى أكثر فعالية وتنظيما وأقواها تأثيرا؛ وهو ما تفعله حضرموت اليوم فأنتصروا لها ايها الجنوبيون بالفعل الواعي المنظم والمثابر عبر أشكال مختلفة للفعل الوطني؛ كما فعلت ذلك شبوة التاريخ والكبرياء؛ وما زالت تمارس فعلها الوطني بثبات وتحدي وقد أنتصرت وستنتصر لإرادتها الجنوبية الحرة وستتحرر بوحدة وتماسك صفوف أبنائها الأحرار مديريات بيحان الثلاث من الإحتلال الحوثي لها وقريبا بإذن الله

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى