> الهبوط المتسارع في هذه اللحظات في سعر صرف العملة يتحكم به المضاربون لمصلحتهم، وحاليا الهبوط إلى أدنى مستوى ومحاولة الشراء، ومن ثم العودة مجدداً بالسعر صعوداً للبيع وتحقيق مكاسب تعوض الخسائر السابقة.
هذا المخطط سيضمحل ويتخبر إذا تنبهه له البنك المركزي والحكومة وسارعوا باستكمال الإصلاحات على المستويين المالي والنقدي.

ما نريد أن نؤكده هنا أنه لا توجد متغيرات اقتصادية يمكن من خلالها الحديث عن حالة استقرار مستدامة عدا بعض الإجراءات والأخبار الإيجابية التي حصلت مؤخراً وكان أبرزها المتعلق بالبنك المركزي وشركة النفط والموافقة المبدئية من الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتقديم وديعة.
يتطلب الأمر الإسراع في وتيرة الإصلاحات الاقتصادية وعودة البنك المركزي للتحكم بزمام الأمور.