> قالت مصادر محلية إن السلطة المحلية ومكتب التجارة يكيل بمكيالين جراء الإجراءات المتخذة ضد مالكي الأفران بمدينة الحوطة، لإلزامهم بعملية البيع 4 أقراص روتي ب مئة ريال فيما هناك أفران بمديرية تبن تبيع القرص الروتي الواحد بخمسين ريالا، دون أن تتخذ الجهات المختصة أي إجراء تجاه عملية البيع المخالفة للتسعيرة لمالكي الأفران في تبن.

المواطن شريف محمد محسن قال لقد اشتريت، أمس الاثنين، الروتي بخمسين ريالا للقرص من إحدى الأفران بمديرية تبن، وهو مخالف للتسعيرة فيما أفران الحوطة مغلقة لمطالبتهم بالبيع بسعر 4 بمئة ريال.

وحمل المواطنون مكتب التجارة وقيادة المحافظة المسؤولية تجاه الأزمة الخانقة التي تشهدها المدينة جراء إغلاق الأفران وعدم وجود الحلول والمعالجات للمشكلة منذ ما يقارب أسبوعًا حيث يتواصل إغلاق أفران بيع الروتي بمدينة الحوطة لحج، واحتجاز مالكيها لليوم الخامس على التوالي في السجن الاحتياطي بأمن الحوطة عقب رفض الأخير محاولات لإنهاء أزمة الأفران من بعض الجهات والوصول لحلول وسط بالبيع سعر الروتي 3 أقراص بمئة ريال.

وكانت السلطة المحلية قد دعمت الأفران عبر رجال المال والأعمال بالبيع بسعر 30 ريالا للقرص الروتي حيث تحمل الداعمون نصف قيمة الدقيق في فترة ارتفاع أسعاره إلا أن انخفاض الأسعار نتيجة تحسن مستوى العملة المحلية أمام العملات الصعبة توقف الدعم للأفران.

وفي ذات السياق، واصل مكتب الصناعة والتجارة لحج، عمليات الرقابة والتفتيش على الأسواق التجارية في مديرية تبن والحوطة للوقوف على الالتزام بالأسعار المحددة.

وقام مدير عام مكتب الصناعة والتجارة محمد عبد المنان الشعبي وطاقمه التفتيشي والرقابي بنزول مفاجئ إلى منطقة الفيوش وصبر بمديرية تبن للاطلاع على التسعيرة لبيع المواد الغذائية وكذا محطات الوقود والغاز التي تزود المواطنين ومدى الالتزام بالتسعيرة الثابتة وضبط المخالفين ووضع التزامات لمن يمتنع عن البيع.