رئيس الوزراء: مرحلة ما بعد شبوة مجهز لها شرقا وغربا

> «الأيام» استماع

> د. معين: اتفاق الرياض فرصة نادرة لكافة الإصلاحات
> حذر رئيس الوزراء د. معين عبدالملك من أن السلاح الإيراني بين أيدي جماعة الحوثي يشكل تهديدا لدول الجوار والملاحة الدولية.

وقال، في مقابلتين منفصلتين مع قناتي «العربية» وسكاي نيوز عربية من أبوظبي، أمس الأحد، إن إيران تريد السيطرة على مأرب للسيطرة على كامل البلاد.

وأشار إلى أن استعادة محاور شبوة والبيضاء والضالع يدعم جبهة مأرب. وأضاف قائلا: "إيران تقدم أسلحة نوعية لميليشيات الحوثي في معاركها على الجبهات ضد الجيش الشرعي".

وأكد رئيس الوزراء وجود تغيير جوهري على مشهد العمليات العسكرية في مختلف الجبهات ضد الميليشيات.

وعن تقدم قوات الشرعية في شبوة خلال الأيام الماضية، أوضح رئيس الوزراء أن تلك الخطوات تمثل ما سعى إليه اتفاق الرياض من توحيد القوى لمواجهة الميليشيات الحوثية، مشددا على أن اليمنيين سئموا من الخلافات التي تؤخر استكمال تحرير البلاد من الحوثيين.

وأوضح أن اتفاق الرياض "فرصة نادرة للإصلاحات في كافة المجالات، وتوحيد الصفوف".

وعلى وقع المعارك في عسيلان بمحافظة شبوة قال معين: "مرحلة ما بعد شبوة مجهز لها شرقا وغربا".

وأثنى على دور ألوية العمالقة في معارك شبوة قائلا: "تحركات ألوية العمالقة في شبوة من شأنها قلب موازين المعركة".

وقال إن الحوثيين "جماعة إرهابية لا تهتم بالضحايا الذين ترسلهم لمأرب"، لافتا إلى أنهم أهدروا فرص السلام.

وتابع: "هناك مسار سياسي للوصول للسلام في اليمن يجب اتباعه"، مشيرا إلى أن "الحوثيين استخدموا اليمن لمهاجمة الجيران وتهديد الممرات الدولية".

وأعتبر معين المرحلة الحالية تشهد "توحدا لكافة القوى في اليمن لاستعادة الدولة من الحوثيين".

وأضاف: "استعادة موارد الدولة من أيدي شبكات النفوذ ليس سهلا. إذا لم يسلك الحوثيون مسار الحوار فالخيارات الأخرى مفتوحة".

وأكد رئيس الوزراء أن الشراكة اليمنية مع السعودية والإمارات حاسمة ومحورية.

وقال معين"بالنسبة لليمنيين، الهدف هو استعادة البلد المخطوف، فجزء كبير لا يزال تحت سيطرة الحوثيين، ومن المهم أن تتقدم القوات الحكومية وألوية العمالقة على كل المحاور، لتستعيد عددا من المحافظات، وهذا سيعيد الأمر إلى نصابه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى