الأمم المتحدة تعرب عن أسفها وواشنطن وبروكسل تدعوان لعدم تعيين رئيس وزراء بالسودان

> "الأيام" أ ف ب + تاس

> ​دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجيش السوداني لعدم تعيين رئيس وزراء من جانب واحد، في أعقاب استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وسط احتجاجات ضد العسكريين.

وقالت الترويكا المعنية بالسودان، وتضم الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي إنها "لن تدعم رئيسا للوزراء أو حكومة تعيّن من دون مشاركة مجموعة واسعة من أصحاب الشأن المدنيين"، كما جاء في بيان مشترك.

هذا وقد استخدمت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز لتفريق تظاهراتٍ في الخرطوم تطالب بمدنية الدولة، خرجت بدعوة من لجان المقاومة وقُوًى سياسية في البلاد.

وأغلقت قوات الأمن معظم الجسور في الخرطوم، وانتشرت وحدات من القوات المشتركة في محيط القصر الرئاسي. فيما شدد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على أهمية استمرار الحوار بين الأطراف كافة للخروج بتوافق وطني لإدارة الفترة الانتقالية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أسفه "لنقص الفهم السياسي للمضي قدما" في السودان بعد استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وقال ستيفان دوجاريك ممثل الأمين العام إن "غوتيريش أخذ في الاعتبار استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، معربا عن أسفه لعدم وجود تفاهم سياسي للمضي قدما رغم خطورة الوضع في السودان".

وأضاف: "الأمين العام دعا جميع الأطراف المعنية لمواصلة الحوار الموجه نحو التوصل إلى حل شامل وسلمي ودائم.. آمال السودانيين في انتقال يؤدي إلى التحرر الديمقراطي أمر بالغ الأهمية، والأمم المتحدة على استعداد لدعم هذه الجهود".

وندد غوتيريش بالعنف ضد المتظاهرين ودعا قوات الأمن في السودان إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والوفاء بالالتزامات لدعم الحق في حرية التجمع والتعبير".

وأعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أمس الأحد استقالته من رئاسة الحكومة بسبب التوترات السياسية التي تشهدها بلاده.

وقدم حمدوك استقالته خلال كلمة ألقاها للشعب السوداني في العاصمة الخرطوم، وقال فيها: "لقد قررت أن أرد إليكم أمانتكم، أعلن استقالتي من منصب رئيس الوزراء، وأفسح المجال أمام أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، لاستكمال قيادة وطننا العزيز للعبور به نحو الدولة الديمقراطية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى