لوجه الله.. مَن أمِنَ العقاب.. ساءَ الأدب !

> "الأيام" خاص:

> أصبحت الاختلالات الأمنية في عدن حديث الشارع، فقط يوم أمس، جرت اشتباكات في كريتر بين محصلي الإيجارات لسوق البلدية والسلطة المحلية، وقبلها خرج تسجيل صوتي لمدير الأمن يقول بأنه ينتظر أوامر فقط لاعتقال الصرافين المتلاعبين بالعملة المحلية.
كلا الحدثان يلخصان حالة الإفلات من العقاب التي تسود عدن، والتي تتدخل فيها قيادات عسكرية تتبع جميع الأطراف؛ فهناك صرافون يقومون بالمضاربة بالعملة بحماية قيادات عسكرية جنوبية بارزة، واستخدام السلاح لا يتم إلا بحماية أولئك القادة العسكريين الذين حولوا جميعهم عدن من مدينة آمنة تسودها المدنية إلى أسوأ من قرية في الأرياف.

إن هناك حاجة ماسة اليوم لنزع السلاح داخل عدن حتى من القيادات الأمنية والعسكرية، والعودة إلى النظام المدني للمدينة، ولطالما طالبت هذه الصحيفة بتجريد الجميع من السلاح وحصره بقوات أمن عدن فقط ليعم الأمن.. فلن يستطيع أحد الاعتداء على موظفي الكهرباء عندما يقومون بعمليات التفتيش ضد المخالفين على سبيل المثال.
لوجه الله... من أمن العقاب ساء الأدب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى