خبير عسكري: تحرير مكيراس أولوية قصوى للعمالقة بعد شبوة
الخبير العسكري العميد ثابت حسين صالح
> عدن «الأيام» خاص
> كشف الخبير العسكري والاستراتيجي العميد ثابت حسين صالح عن مهمتين أساسيتين لألوية العمالقة الجنوبية بعد تحرير شبوة.
وقال العميد المتقاعد، المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي: "اعتقد أن هناك مهمتان: الأولى داخلية تتعلق بتأمين المحافظة وتطهيرها من كل الشوائب ومن كل النتوءات وكل البؤر الأمنية التي لا تزال تابعة للإخوان، وقد تكون تابعة للجماعات الإرهابية أو الحوثية. المهم تأمين شبوة من الخارج وضمان خط أمني كافٍ للدفاع عن شبوة من محافظتي مأرب والبيضاء المجاورتين، بما يضمن أمنا كاملا واستقرارا لمحافظة شبوة".
وأضاف ثابت، خلال لقاء مع قناة سكاي نيوز عربية: "هناك مهام أخرى: لا بد من تأمين وادي حضرموت والسيطرة عليه باعتبار أن هذا الوادي له أهمية استراتيجية واقتصادية وأمنية كبيرة للجنوبيين، هناك حقول النفط وهناك أيضا نشاطات واضحة لجماعات القاعدة وداعش في هذا الوادي، وما تزال فيه قوات لم يعرف ولاؤها بعد، هي مخترقة من قبل الحوثيين والإخونج، بمعنى آخر أنا لا أتحدث عن تحريرها، ولكن أتحدث عن ضرورة السيطرة عليها، ثم لا ننسى أن مديرية مكيراس من محافظة أبين ما تزال تحت قبضة الحوثيين، الآن قد يستدعي تحريرها من الحوثيين بأقرب وقت ممكن".
وتابع: "الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية، على رأسها قوات العمالقة الجنوبية، بتحرير ثلاث مديريات في بيحان من محافظة شبوة وإعلانها أمس انتهاء هذه العملية يعتبر تحولا استراتيجيا نوعيا في مسار الحرب إذ بهذه المعركة تكون شبوة قد تحررت من الحوثيين، وتحررت من سيطرة جماعة الإخوان، الذين سيطروا على هذه المحافظة منذ أغسطس من عام 2019، وتراخوا أو سلموا ثلاث مديريات للحوثيين في عملية تخادم ومناكفة سياسية مع الجنوبيين ومع المجلس الانتقالي الجنوبي على وجه الخصوص".
وعن الأهمية العسكرية لتحرير شبوة قال الخبير العسكري: "شبوة لها أهمية استراتيجية كبيرة جدا، أولا هي وسط الجنوب، لها حدود مع محافظة حضرموت الغنية بالنفط الكبيرة ذات التاريخ الحضاري، ولها أيضا حدود مع محافظة أبين الجنوبية التي تمتد إلى عدن وأيضا لها حدود مع محافظتين شماليتين في منتهى الأهمية هما مأرب والبيضاء. شبوة لها أهمية سياسية ولها أهمية حضارية، كانت عاصمة دولة حضرموت في القديم، وكما قلنا سياسيا شهدت من خلال 2019 حربا بين القوات الجنوبية وبين القوات الموالية للإصلاح أفضت إلى سيطرة قوات الإصلاح وعاثت بهذه المحافظة فسادا واستبدادا وقمعا".
وقال العميد المتقاعد، المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي: "اعتقد أن هناك مهمتان: الأولى داخلية تتعلق بتأمين المحافظة وتطهيرها من كل الشوائب ومن كل النتوءات وكل البؤر الأمنية التي لا تزال تابعة للإخوان، وقد تكون تابعة للجماعات الإرهابية أو الحوثية. المهم تأمين شبوة من الخارج وضمان خط أمني كافٍ للدفاع عن شبوة من محافظتي مأرب والبيضاء المجاورتين، بما يضمن أمنا كاملا واستقرارا لمحافظة شبوة".
وأضاف ثابت، خلال لقاء مع قناة سكاي نيوز عربية: "هناك مهام أخرى: لا بد من تأمين وادي حضرموت والسيطرة عليه باعتبار أن هذا الوادي له أهمية استراتيجية واقتصادية وأمنية كبيرة للجنوبيين، هناك حقول النفط وهناك أيضا نشاطات واضحة لجماعات القاعدة وداعش في هذا الوادي، وما تزال فيه قوات لم يعرف ولاؤها بعد، هي مخترقة من قبل الحوثيين والإخونج، بمعنى آخر أنا لا أتحدث عن تحريرها، ولكن أتحدث عن ضرورة السيطرة عليها، ثم لا ننسى أن مديرية مكيراس من محافظة أبين ما تزال تحت قبضة الحوثيين، الآن قد يستدعي تحريرها من الحوثيين بأقرب وقت ممكن".
وتابع: "الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية، على رأسها قوات العمالقة الجنوبية، بتحرير ثلاث مديريات في بيحان من محافظة شبوة وإعلانها أمس انتهاء هذه العملية يعتبر تحولا استراتيجيا نوعيا في مسار الحرب إذ بهذه المعركة تكون شبوة قد تحررت من الحوثيين، وتحررت من سيطرة جماعة الإخوان، الذين سيطروا على هذه المحافظة منذ أغسطس من عام 2019، وتراخوا أو سلموا ثلاث مديريات للحوثيين في عملية تخادم ومناكفة سياسية مع الجنوبيين ومع المجلس الانتقالي الجنوبي على وجه الخصوص".
وعن الأهمية العسكرية لتحرير شبوة قال الخبير العسكري: "شبوة لها أهمية استراتيجية كبيرة جدا، أولا هي وسط الجنوب، لها حدود مع محافظة حضرموت الغنية بالنفط الكبيرة ذات التاريخ الحضاري، ولها أيضا حدود مع محافظة أبين الجنوبية التي تمتد إلى عدن وأيضا لها حدود مع محافظتين شماليتين في منتهى الأهمية هما مأرب والبيضاء. شبوة لها أهمية سياسية ولها أهمية حضارية، كانت عاصمة دولة حضرموت في القديم، وكما قلنا سياسيا شهدت من خلال 2019 حربا بين القوات الجنوبية وبين القوات الموالية للإصلاح أفضت إلى سيطرة قوات الإصلاح وعاثت بهذه المحافظة فسادا واستبدادا وقمعا".
