تشكيل مجلس تنسيقي للجمعيات لتعزيز مبدأ التصالح والتسامح
جمعية ردفان تشكل مجلسا تنسيقيا للجمعيات الجنوبية لتعزيز مبدأ التصالح والتسامح
> عدن «الأيام» صبري عسكر:
> شهدت مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، أمس الأول الخميس، في مقر جمعية أبناء ردفان لقاءً موسعًا بمناسبة الذكرى الـ16 للتصالح والتسامح الجنوبي، بحضور شخصيات سياسية ووطنية وقيادات عسكرية كبيرة من محافظات عدن لحج أبين شبوة وردفان والضالع ويافع ومختلف المناطق الجنوبية".
وافتتح اللقاء م. محمد محسن محمد رئيس جمعية أبناء ردفان مرحبًا في مستهلها بكافة الحاضرين من جمعيات أبناء الجنوب في ذكرى التصالح والتسامح وكافة الشخصيات العسكرية والسياسية، مشيرًا إلى الذكرى العزيزة التي طبطبت على جراح الأخوة وأسست لعهد جديد بين أبناء الجنوب ومنه انطلاق المارد الجنوبي بثورته التحررية".
وشهد اللقاء عدداً من الكلمات الوطنية التي أكدت على إرساء روح المحبة والتآخي والتلاحم الجنوبي وجسدت كل المشاركات على المضي قدمًا بحمل رسالة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي وأكدت كلمات الشخصيات السياسية والعسكرية لأبناء محافظة شبوة، أن التصالح والتسامح الحقيقي تجسد على أرض الواقع في عملية إعصار الجنوب من خلال التلاحم الأسطوري لأبناء الجنوب في معركة تحرير مديريات عسيلان وبيحان وعين من جحافل الحوثي وأعوانه.
وأكد الحاضرون أن ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي حدث عظيم تسامى فيها الجميع على جراح الماضي وخطوة تاريخية أسهمت في لمّ الشمل الجنوبي باعتبار الجنوب يتسع للجميع ولن يعود إلا بتكاتفهم، مؤكدين أن المضمون الأخلاقي للتصالح والتسامح الجنوبي قد تجلى على أرض الواقع في قدرة ونضج الشعب الجنوبي من خلال التخلي عن عقلية الماضي وهم اليوم يجسدون هذه الذكرى بالاصطفاف الوطني ووحدة الصف وغرس ثقافة التسامح والمحبة في قلوب أجيال هذا الشعب الواعد في الجنوب.
وأقر لقاء التصالح والتسامح تشكيل مجلس تنسيقي بين الجمعيات في مختلف المحافظات الجنوبية ويقوم المجلس التنسيقي بوظيفتين رئيسية وهي أولاً العمل على تعميق روح التصالح والتسامح الجنوبي من خلال رأب الصدع وإسكات فوهات السلاح الموجهة من الجنوبيين إلى الجنوبيين أنفسهم وحل الخلافات والتباينات ما بين الأطراف المختلفة سياسياً وعسكرياً خصوصاً في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها شعبنا الجنوبي، والوظيفة الأخرى تركزت على تفعيل العمل الخيري والتنموي والاجتماعي من خلال مساعدة الناس عبر أعمال إغاثية وطبية والطلاب الدارسين وغيرها من الأعمال الإنسانية والخدمية.
وافتتح اللقاء م. محمد محسن محمد رئيس جمعية أبناء ردفان مرحبًا في مستهلها بكافة الحاضرين من جمعيات أبناء الجنوب في ذكرى التصالح والتسامح وكافة الشخصيات العسكرية والسياسية، مشيرًا إلى الذكرى العزيزة التي طبطبت على جراح الأخوة وأسست لعهد جديد بين أبناء الجنوب ومنه انطلاق المارد الجنوبي بثورته التحررية".
وشهد اللقاء عدداً من الكلمات الوطنية التي أكدت على إرساء روح المحبة والتآخي والتلاحم الجنوبي وجسدت كل المشاركات على المضي قدمًا بحمل رسالة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي وأكدت كلمات الشخصيات السياسية والعسكرية لأبناء محافظة شبوة، أن التصالح والتسامح الحقيقي تجسد على أرض الواقع في عملية إعصار الجنوب من خلال التلاحم الأسطوري لأبناء الجنوب في معركة تحرير مديريات عسيلان وبيحان وعين من جحافل الحوثي وأعوانه.
وأكد الحاضرون أن ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي حدث عظيم تسامى فيها الجميع على جراح الماضي وخطوة تاريخية أسهمت في لمّ الشمل الجنوبي باعتبار الجنوب يتسع للجميع ولن يعود إلا بتكاتفهم، مؤكدين أن المضمون الأخلاقي للتصالح والتسامح الجنوبي قد تجلى على أرض الواقع في قدرة ونضج الشعب الجنوبي من خلال التخلي عن عقلية الماضي وهم اليوم يجسدون هذه الذكرى بالاصطفاف الوطني ووحدة الصف وغرس ثقافة التسامح والمحبة في قلوب أجيال هذا الشعب الواعد في الجنوب.
وأقر لقاء التصالح والتسامح تشكيل مجلس تنسيقي بين الجمعيات في مختلف المحافظات الجنوبية ويقوم المجلس التنسيقي بوظيفتين رئيسية وهي أولاً العمل على تعميق روح التصالح والتسامح الجنوبي من خلال رأب الصدع وإسكات فوهات السلاح الموجهة من الجنوبيين إلى الجنوبيين أنفسهم وحل الخلافات والتباينات ما بين الأطراف المختلفة سياسياً وعسكرياً خصوصاً في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها شعبنا الجنوبي، والوظيفة الأخرى تركزت على تفعيل العمل الخيري والتنموي والاجتماعي من خلال مساعدة الناس عبر أعمال إغاثية وطبية والطلاب الدارسين وغيرها من الأعمال الإنسانية والخدمية.
