> ​ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن إسرائيل والإمارات ناقشتا سبلا جديدة لحماية أبو ظبي من هجمات جماعة "أنصار الله" اليمنية.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق سيضع المعدات العسكرية الإسرائيلية على أعتاب إيران مباشرة، ويعيد تشكيل المشهد الأمني في الشرق الأوسط.
وكان موقع "تايمز أوف إسرائيل" ذكر أن الحكومة الإسرائيلية "مستعدة" لبيع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" إلى الإمارات، من أجل المساعدة في صد هجمات "أنصار الله" المتتالية ضدها.
وكانت نشرة "بريكينغ ديفينس" المتخصّصة في الشؤون التسليحية، قد أفادات في تقرير سابق لها بأن الإمارات تعتزم شراء نظام رادار "EL/M-2080 Green Pine" الإسرائيلي الصنع، ضمن منظومة "آرو" لاعتراض الصواريخ الباليستية.
وكان موقع "أكسيوس" قد ذكر الأربعاء الماضي أن وفدا من وزارة الدفاع الإسرائيلية زار أبو ظبي، وأن الإمارات أبلغت الوفد الإسرائيلي حاجتها إلى المساعدة في مجال الدفاع الصاروخي والتصدي للمسيّرات.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن تقريرا للقناة الـ13 الإسرائيلية أشار إلى أن هناك "مباحثات جارية لبيع عدد من أنظمة التسليح للإمارات، التي يمكنها التحذير من الصواريخ واعتراضها".
وصممت إسرائيل نظام "القبة الحديدية" لتدمير الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية والطائرات دون طيار التي تستهدف المناطق المأهولة بالسكان، وهو مصمم للعمل في جميع الأحوال الجوية.
ويستطيع الصاروخ اعتراض قذيفة من مسافة 4 إلى 70 كيلومترا، ويمكنه تحديد ما إذا كانت الصواريخ المعادية ستسقط في مناطق مفتوحة أو مراكز مدنية، وبالتالي اختيار ما إذا كان سيتم اعتراضها.