جهات عُمانية تدعم مليشيات الحوثي بالسلاح

> «الأيام» الأمة:

> كشف تقرير أمني، عن وقوف جهات عُمانية وراء دعم مليشيات جماعة الحوثي في اليمن بالسلاح.
أوضح الباحث والمحلل السياسي «عبد السلام محمد»، رئيس مركز «أبعاد» للدراسات والبحوث - يمني غير حكومي - أنه اطلع على تقرير أمني يعتقد أنه الثالث منذ مطلع العام، يتحدث عن خلايا مرتبطة بجهات عُمانية خاصة بتهريب السلاح للحوثيين.

وأكد أن السلطات الأمنية في اليمن ألقت القبض على هذه الخلايا، مطالبًا الحكومة الشرعية بالتعامل مع سلطنة عُمان مباشرة وليس عن طريق السعودية.
وأضاف أن «الرياض لا تريد تشويش جهودها في التقارب مع مسقط، ولذلك لابد من مصارحة سلطان عُمان وتسليمه أسماء الجهات العمانية الداعمة للحوثيين بالمال والسلاح لضبطها عاجلًا، وحال عدم ذلك فعلى الحكومة اليمنية تصعيد الملف إلى مجلس الأمن».

تصنيف الحوثيين
وتعارض سلطنة عُمان المطالب التي نادت بإعادة المليشيات الحوثية إلى قوائم الإرهاب الأمريكية، خاصة بعد استهداف مواقع حساسة داخل الأراضي الإماراتية في الفترة الأخيرة ومن قبلها السعودية.
ومنذ أيام قال، وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر البوسعيدي، إن إعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية سيقوض جهود إحضارهم إلى طاولة المفاوضات.
وفي حوار له مع موقع «مونيتور»، الأمريكي، أوضح «البوسعيدي»، أن مثل هذه الخطوة ستعيق إيجاد تسوية سياسية للأزمة والحرب المتواصلة في اليمن.

عُمان تفتح أبوابها
يذكر أن قيادات مليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، دائمًا ما تتردد على سلطنة عُمان التي تلعب دور الوسيط بين أطراف الأزمة اليمنية، لكن كافة المحاولات باءت بالفشل.
ونهاية الشهر الماضي، اقترحت جماعة الحوثي، عبر أحد أبرز قاداتها، محمد البخيتي، عقد حوار مع الحكومة اليمنية، في سلطنة عُمان.

وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للجماعة المسلحة، إن «‏الحل السياسي في اليمن ممكن، إذا ما امتلكت أطراف الصراع الرغبة والقرار».
وأضاف «البخيتي» زاعمًا: «نحن نملك الرغبة والقرار لعقد حوار يمني - يمني سواء في اليمن أو أي دولة محايدة مثل عُمان”»، وتابع: «الكرة كانت ولا تزال بيد الأطراف التي استدعت العدوان»، في إشارة إلى التحالف العربي.
‏وواصل عضو المكتب السياسي للجماعة المدعومة من إيران، تهديد الشعب اليمني والسعودية والإمارات، بالقول: «إذا لم تستجب الأطراف التي تورطت في استدعاء التدخل الخارجي، لدعوات السلام الداخلي، فإننا سنمضي قدمًا في عملياتنا العسكرية في الداخل والخارج حتى تحرير آخر شبر من أرض اليمن وكسر الحصار».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى