وداعا صديقي دكتور عبدالله السياري

> أ د. حسين محمد الكاف

> فجعنا الزمان بموت صديقي وأخي المرحوم عبدالله أحمد السياري، الذي وافته المنية بعد مرض عضال في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته وألهمنا وألهم كل من عرفه بالصبر والسلوان.

والحديث عن مآثر أبي أحمد الصديق الصدوق الذي تعود معرفتي وصداقتي التي أعتز بها وكيف لا وهو الذي نفتخر به كشخصية عالمية في مجال أمراض الكلى والأمراض الباطنية وزراعة الكلى، وكيف ينساه المركز السعودي لزراعة الأعضاء (SCOT) مع زميل دربه وصديقه الأستاذ العربي الأصيل د. فيصل عبدالرحيم شاهين، رئيس المركز لما قدموه من تأسيس مراكز في كثير من الدول العربية، وقدموا العون والدعم في اليمن (عدن) عندما قمنا بعمل عمليات زراعة الكلى وإقامة المؤتمر العالمي الأول لأمراض وجراحة الكلى وعمل 12 عملية زراعة كلى إضافة إلى النشاطات العلمية والأكاديمية. وقد قدم المرحوم دعما للأوائل في كلية الطب بعدن مع الاشتراك في المجلات العلمية للطلبة الأوائل تحت اسم العائلة الكريمة (شهادة السياري).

يعجز القلم عن ذكر مآثره الجمة تجاه شعبه العربي في كثير من الدول العربية، حيث أسس مع زملائه فروع للمركز السعودي لزراعة الأعضاء مع صديق وزميل عمره أ د. فيصل عبدالرحيم شاهين وغيرهم من الأساتذة الدكاترة الذي في المركز السعودي.

عظم الله أجرنا وكل من عرف المرحوم الخبير العالمي في أمراض وزراعة الأعضاء ولعائلته الصبر والسلوان ولزملائه الذين عملوا معه في تأسيس مراكز زراعة الأعضاء في كثير من الدول العربية ويقف على رأسهم صديق عمره أ د. فيصل شاهين.

عميد كلية الطب والعلوم الصحية - جامعة عدن السابق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى