إقرار دخول المسافرين المستوفين لجرعات لقاح كورونا اليمن

> عدن«الأيام» سبأ:

> أقرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا المستجد، اليوم الثلاثاء، السماح لمن استوفى جرعات لقاحات كورونا بالدخول الى البلد دون الحاجة لفحص بي سي آر.

واطلعت اللجنة في اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء د. معين عبدالملك، على التقرير المقدم من وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح حول الوضع الوبائي لفيروس كورونا، وانحسار أعداد الإصابات المسجلة بشكل ملحوظ، وخطط الوزارة لاستمرار الجاهزية ورفع قدرات القطاع الصحي للتعامل مع أي طارئ.

وقدم وزير الصحة تقريراً شاملاً عن جهود مكافحة كورونا وتعزيز بنية القطاع الصحي خلال العام 2021، حيث أشار إلى أنه تم تجهيز 26 محجرا صحيا في مختلف المحافظات، وتزويدها بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة بما فيها أسرة عناية مركزة وأجهزة تنفس وسيارات إسعاف وغيرها، وتم تدريب عدد 1472 من الكوادر الطبية والفنية وفرق الطوارئ والترصد الوبائي، ويجري استكمال الأعمال النهائية لتجهيز عدد 14 مصنع أوكسجين موزعة على كافة المحافظات المحررة بدعم من البنك الإسلامي للتنمية.

وأشاد رئيس الوزراء، بالجهود الاستثنائية التي يبذلها منتسبو القطاع الصحي في ظل هذه الظروف، وما يقدمونه من أجل خدمة المرضى، مشدداً على ضرورة التعاون المجتمعي مع هذه الجهود وذلك من خلال الاستجابة والتفاعل مع حملات التلقيح.

واستعرض وزير الصحة مستوى تنفيذ حملات التلقيح ضد وباء كورونا والدفع المتوالية من اللقاحات المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة عبر مبادرة كوفاكس، مشيرًا إلى أن الوزارة اعتمدت أربعة لقاحات وهي استرازينيكا وجونسون اند جونسون وسينوفاك وفايزر، والمخزون المتوفر حاليا مناسب ويصل إلى مليون ومائتي ألف جرعة، ومن المتوقع أن تصل دفعات متوالية من اللقاحات خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنه تم تلقيح ما يُقارب 800 ألف شخص، وافتتاح عدد 133 مركزًا للتلقيح في مختلف محافظات ومديريات المناطق المحررة، منوهًا باستمرار مليشيا الحوثي في رفض استقبال اللقاحات وعرقلة حملات التلقيح في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

واستمعت اللجنة إلى استعدادات وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة اليونسيف والشركاء الدوليين لتنفيذ المرحلة الأولى من حملة التلقيح ضد شلل الأطفال والمزمع تدشينها في 19 مارس ولمدة لخمسة أيام، وتستهدف مليونين ونصف مليون طفل دون سن العاشرة في 12 محافظة، حيث تم تجهيز 837 فرق ثابتة و5830 فرق متحركة لتغطية عملية التلقيح من منزل إلى منزل.

وحملت اللجنة العليا للطوارئ، مليشيا الحوثي الانقلابية كامل المسؤولية عن معاودة تفشي مرض شلل الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتحديداً نظرًا لمنعها فرق التحصين من القيام بمهامها، بعد أن تخلصت اليمن من هذا المرض عام 2006م.

ودعت الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية بالإفصاح عن هذه الممارسات واستمرارها في رفض حملة التلقيح من منزل إلى منزل، مما يهدد الجهود المبذولة لحماية أطفال اليمن من تفشي وباء شلل الأطفال، وهو ما يشكل تحدياً خطيرًا لليمن ودول الجوار ما يحتم على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته تجاه هذا الخطر الكبير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى