​منتدى حواري في صيرة لتأهيل أئمة المساجد لتعزيز الأمن المحلي بعدن

> عدن «الأيام» إعلام مركز اليمن

>
​ضمن برنامج تعزيز الأمن المحلي في عدن شهدت قاعة مركز اليمن اليوم الثلاثاء عقد منتدى حواري الـ(20)  في مديرية صيرة حول دور أئمة المساجد في تعزيز الامن والاستقرار والسلم المجتمعي.

أئمة المساجد هم من خلفاء الله في الأرض ولهذا تقع عليهم مسؤولية دينية واخلاقية ووطنية في مواجهة كل الظواهر التي تخل بأمن واستقرار والسلم المجتمعي.. وهذا كان موضوعالمنتدى الـ 20 لمكونات المجتمع المدني عبر برنامج تعزيز الامن على المستوى المحلي (عدن).
وشارك في اعمال هذا المنتدى أئمة مساجد في مديرية صيرة وكذا مدير الأوقاف بالمديرية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وصحفيين واعلاميين وتربويين وأكاديميين في مجال العلوم الإسلامية ومحاميين..

افتتح اعمال المنتدى محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان بحضور الأستاذة سماح جميل منسقة البرنامج.. مرحبا في كلمته بالمشاركين والمشاركات في اعمال المنتدى، منوها  إلى اهمية برنامج تعزيز الامن على المستوى المحلي في اليمن والذي ينفذه المركز في عدن بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن.

ومؤكدا على أهمية دور المسجد و دور أئمة المساجد في تقديم الارشاد والتوجيه المجسد لتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف  في حق الناس بالأمن والأمان والاستقرار.. والتفاعل مع المجتمع في مختلف القضايا التي تهم أمنه و حياته واستقراره وسلامه المجتمعي ، وفي تبني قضايا ومشكلات المجتمع وفي مقدمتها توفير الامن والأمان والاستقرار والذي يتداخل مع كل ما يتعلق بحياة الناس وحقوقهم الإنسانية التي شرعها الله في كتابه العزيز القرآن الكريم. والتي تجسد حقيقة الإسلام كعقيدة وشريعة يهدف إلى تحقيق السلم والامن والأمان والاستقرار في المجتمعات الإنسانية.

وتلى ذلك قيام ميسرا المنتدى (ا. اروى إبراهيم / ا. عبد الرحمن باكر) بتيسير اعمال المنتدى بتقديم ملخص حول موضوع المنتدى وتلى ذلك بدء المناقشات من قبل المشاركين بدأها أئمة المساجد المشاركين في اعمال المنتدى والذين تحدثوا حول واجبات أئمة المساجد.. وجرت المناقشات حول سبل دعم أئمة المساجد حتى يقوموا بواجباتهم الدينية في مختلف المجالات الحياتية والإنسانية.. ودورهم في مواجهة كل الاختلالات والظواهر المضرة بالمجتمع والمضرة بالأمن العام واستقرار المجتمع.

أئمة المساجد و دورهم في التنسيق مع إدارات المدارس وبالذات في مجال نشر التوعية والإرشاد الديني لمواجهة مختلف الظواهر السلبية في المجتمع.
واكد المشاركون/ات على أهمية أن تقوم وزارة الأوقاف بعمل دورات تأهيلية لائمة المساجد والخطباء والمؤذنين.. تمهيداً لبناء معاهد تعليمية وأكاديميين خاصة بشؤون الدين الإسلامي.

كما أشار المشاركون الى إمكانية عمل مجالس خاصة بأئمة المساجد وخطبائها ومؤذنيها على مستوى المديريات والمحافظة يتناولون فيها خطط عملهم في التفاعل مع قضايا المجتمع ومشاكلهم وهمومهم، ودعم كل جهود حماية الامن والاستقرار والسلام ومواجهة الظواهر السلبية و الاختلالات والاخطار التي تواجه امن المجتمع واستقراره وسلامه المجتمعي  بسبب بروز ظواهر و سلوكيات وممارسات تتنافى وتعاليمنا الدينية الإسلامية..
وأشار المشاركون/ات الى ضعف دور الأوقاف مما أدى الى ضعف دور المسجد و دور أئمة المساجد..
منوهين ايضاً الى ضعف إمكانيات وقدرات بعض أئمة المساجد وهذا ما يستدعي التأكيد على أهمية تدريبهم وتأهيلهم ومراعاة اختيار ذوي الكفاءات التعليمية في أمور الدين الإسلامي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى